إذا كان هناك شيء وحيد تبرع فيه دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، فهو التحدث إلى الأطفال؛ كيف لا وهي برهنت في أكثر من موقفٍ أنها من أروع الأمهات على الإطلاق.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قادت كيت ميدلتون اجتماعاً مع مجموعة من الأطفال من خلال أكاديمية أوك الوطنية؛ وهي المنصة التي توفر عبر الفيديو دروساً لكلي الأهل والمعلمين.
وفي التفاصيل، أطلّت ميدلتون يوم الثلاثاء بمقطع فيديو قصير حيث قالت: "اليوم، أردت أن أتحدث إليكم عن أهمية أن نكون لطفاء ونرعى بعضنا البعض". وتابعت: "سأشارك الآن بمكالمة عبر تطبيق زوم مع بعض تلاميذ أكاديمية واترلو الوطنية في بلاكبول، لمعرفة ما يعنية اللطف بالنسبة لهم".
فسألت الدوقة التي أثارت التساؤلات حول حملها للمرة الرابعة، التلاميذ عما يعنيه اللطف بالنسبة لهم؛ فكانت الإجابات مذهلة؛ إذ قال احدهم أنّ اللّطف يعني معاملة الآخرين كما نريدهم معاملتنا في حين قال طفل آخر: "اللطف يعني المشاركة".
في السياق نفسه، تطرّقت كيت التي اعترفت منذ فترة بالهاجس الذي تعاني منه مثلها مثل كلّ الأمهات، إلى موضوع الصحة النفسية، حيث قالت: " التحدث إلى شخص ما سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مدرساً، هو أمر يمكنك القيام به للشعور بأنك أفضل". وتابعت: "يُمكنك أيضاً أن تلعب دوراً في مساعدة الآخرين على الشعور بالتحسن سواء من خلال الإستماع لهم أو مساعدة شخص محتاج".
وأشارت كيت أيضاً إلى أهمية الإهتمام بأنفسنا، حيث قالت: " يمكن لأفعال اللطف الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً. ولكن بينما نساعد الآخرين، يجب ألا ننسى أن نهتم بأنفسنا، من خلال تخصيص الوقت للتركيز على الأشياء التي تجعلنا نشعر بالسعادة أيضاً".
وفي كلمتها إلى الطلاب، أفادت ميدلتون بـأنّ : " عدم القدرة على رؤية أصدقائك أو قضاء الوقت مع عائلتك سيكون بلا شك محبطاً لك، تماماً كما هو بالنسبة لهم. لقد كان وقتاً صعباً بالنسبة لنا جميعاً. لكن من المهم أن تعرف أن هذه المشاعر والإحباطات طبيعية تماماً، وأنها لن تستمر إلى الأبد".