اعترفت دوقة كامبردج كيت مدلتون خلال مقابلة على مواقع التواصل الإجتماعي بصعوبة التعامل مع نوبات الغضب التي تنتاب أطفالها أحياناً، كاشفة أنّها قد تكون بحاجة إلى استشارة خبراء ليرشدوها إلى كيفية التعامل مع الأطفال وغضبهم، وكأنّ زوجها لا يساعدها في تربية الأطفال، رغم أنّ وليام وكيت يتقاسمان الواجبات المنزلية.
ولفتت كيت مدلتون، الدوقة الأم لثلاثة أولاد، الأمير جورج (6 سنوات) والاميرة شارلوت (5 سنوات) والامير لويس (عامان)، الى ان موضوع تربية الاطفال في بريطانيا يعدّ من أهم المواضيع، وكانت قد كشفت عما يتشاجر حوله الاميرين جورج ولويس. وقالت في هذا السياق: "لا نستطيع إعطاء اجابات فورية لمثل هذا الموضوع الكبير لكن علينا اعطاء اهتمام كبير لمثل هذه المواضيع لأنها تتعلق بتربية أجيال". هذا وأشارت صحيفة Daily Express إلى أنّ تعليقات كيت كانت على شكل إجابات على عدد من الأمهات البريطانيات ضمن دراسة تجريها جامعة كامبردج بشأن تراجع الدعم المالي لهن من قبل الحكومة والأزواج المنفصلين عنهن.
وكشفت الدراسة، أن عدداً كبيراً من النساء يشعرن بالوحدة وسط تفشي وباء كورونا، الأمر الذي سيؤثر على طريقة تربية الأطفال. وأكدت كيت في هذا السياق، أن الشعور بالوحدة بين الأمهات وخاصة المطلقات أو المنفصلات أو اللواتي يعمل أزواجهنّ بعيداً زاد بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا.
وأخيراً، لفتت كيت إلى دراسة جامعية أظهرت أن نسبة العزلة بين النساء عن أزواجهنّ ارتفعت من حوالي 38% قبل تفشي الوباء إلى ما يقارب الـ 63% حالياً. وقالت: "للأسف نرى الآن أيضاً زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين باتوا يطلبون المساعدة المادية رغم شعورهم بالإحراج لفعل ذلك".