المواضيع
- كم الوقت الكافي للجماع؟
- عوامل تؤثر على مدة الجماع
يتساءل أكثرية الأزواج عن كم الوقت الكافي للجماع بهدف ممارسة أفضل، والجواب أشارككم به في هذه المقالة كما أكشف العوامل المؤثرة على مدة الجماع.
ما هي المدة المثالية للجماع والتي تؤكد للأزواج أن علاقتهما تسير بشكل جيّد؟ هذا التساؤل وغيره حول موضوع وقت الجماع تشغل بال الازواج الذين يسعون لتطوير علاقتهم الزوجية. ورغم أنّ الجماع عملية خاصة وترتكز على الاختبار الشخصي، هناك مناطق لاثارة الزوج حتى الجنون. فكم الوقت الكافي للجماع؟ تابعي القراءاة واحصلي على الجواب.
كم الوقت الكافي للجماع؟
إنّ المعدل الطبيعي لمدة الجماع بين الزوجين تتراوح بين 3 إلى 7 دقائق. وإذا استمر الجماع من دقيقة إلى دقيقتين فتعتبر مدة الجماع قصيرة جداً، وإذا كانت مدة الجماع أكثر من 30 دقيقة فتعتبر المدة طويلة.
عوامل تؤثر على مدة الجماع
إنّ العوامل التي تؤثر على مدة الجماع قد تكون من المرأة كما من الرجل، وهي:
- العمر: إنّ التقدّم في العمر يؤخر وقت الجماع. فالرجل يستغرق وقت اطول لحدوث الانتصاب. أما المرأة فكلما تقدمت في العمر تعرضت لتغيرات هرمونية تؤدي إلى جفاف المهبل، وإنخفاض الرغبة الجنسية.
- سرعة القذف: تتمثّل في عدم قدرة الرجل في التحكم على القذف قبل وصول الزوجة للنشوة الجنسية، مما يقلل وقت الجماع بين الزوجين، ورغم ذلك ينام الرجل بعد الجماع.
- تأخير عملية القذف: الأمر الذي يزيد من وقت الجماع الطبيعي والذي يفقد الزوجين المتعة والإثارة الجنسية، ووقد يؤدي إلى فشل الجماع.
- فشل القذف: ويتمثل ذلك في فشل الرجل من إخراج المني ويفشل في عملية القذف بعد وصول الشريكة الى النشوة، وفي هذه الحالة يقل وقت الجماع أو يتأخر.
- عسر النشوة: وهذه المشكلة خاصة بالمرأة، وتتمثّل بصعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية. وتأخذ هذه المشكلة الكثير من وقت الرجل في مداعبة الزوجة ومساعدتها للوصول الى النشوة من دون جدوى.
وأخيراً، هناك علاج لتطويل الجماع في حال كنت وشريكك تعانيان من مشكلة السرعة في العلاقة الحميمة. فلا توفري اي فرصة لتطوير علاقتك بزوجك على الاصعدة كافة.