إنّها الأم التي لا تفارقنا منذ ولادتنا، طوال فترة الرضاعة، وحتى بلوغنا مراحل الطفولة الأولى، لنمضي معها وقتاً مفيداً في التعلّم والحصول على الحنان الذي نحتاجه في صغرنا… ولعلّ الإنسلاخ الأول عنها هو حلول الوقت للتوجه إلى المدرسة، إذ إنّ كلاً من الأم والطفل يتأثران بهذا التغيير المفاجئ في أسلوب حياتهما.
وفي حين أن من الطبيعي أن يبكي الطفل في أيامه الدراسيّة الأولى، وحتى أن الأمر ليس مستبعداً عن الأم أيضاً، يأتي هذا الفيديو ليبرهن الصراع داخل كلّ طفل ما بين رغبته بأن يصبح "كبيراً"، وما بين حاجته للبقاء إلى جانب أمّه.
وبالتفاصيل، فإن هذا المقطع المصوّر يظهر مراسلة الأخبار وهي تسأل إبن الـ4 سنوات "آندرو ماسياس" ما إن كان سيشتاق لأمّه مع دخوله مرحلة الحضانة في المدرسة، لتأتي ردّة فعله غير متوقّعة، ولكن واقعيّة ومؤثرة للغاية!
شاهدي معنا الفيديو، وشاركينا تجربتكِ مع الأيام الدراسية الأولى لطفلكِ، وكيف تأقلمتما مع هذا التغيّر الجذري في أسلوب حياتكما!
إقرئي المزيد: 4 خطوات لمعالجة مشكلة دخول الأطفال الى عالم المدرسة!