تعرف الحلقة على أنها من أكثر وسائل منع الحمل التي تتطرق المرأة إلى استخدامها. لكن هل للحلقة أي آثار جانبية أم أنها تضمن عدم حدوث الحمل بنسبة 100%؟
تأخذ هذه الحلقة شكل دائري وتكون مصنوعة من مادة بلاستيكية طرية يمكن ضغطها بأصابع اليدين. لذلك، لا تشعر المرأة بأي ألم عند وضعها داخل المهبل. تستخدم هذه الوسيلة تمامًا مثل حبوب منع الحمل المزدوجة أو المركبة إذ تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
عند وضع الحلقة داخل المهبل، تطوق عنق الرحم، الأمر الذي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. توضع هذه الحلقة لمدة 21 يوم لتعيد إدخالها بعد نحو 7 أيام، أي بعد الإنتهاء من مدة الدورة الشهرية. هذا وعليك أن تعلمي أنه لا يشعر أي منك أو زوجك بهذه الحلقة عند ممارسة الجماع ولا تؤثر بأي شكل على صحتك.
يمكن لهذه الوسيلة أن تمنع حدوث الحمل من خلال إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيرون اللتين تؤكدان عدم خروج البويضة من المبيض لتخصيبها.
كما يمكن لهذه الوسيلة أن تمنع ظهور البثور على جسمك وتحميك من تعرضك للإلتهابات الخطيرة في الرحم والمبيض. هذا والمفيد في هذه الحلقة هو أنها تحد كثيرًا من الأعراض التي تشعرين بها في حال تناول حبوب منع الحمل، إلا أنه عليك أن تعلمي أن هذه الوسيلة لا تخفض بأي شكلٍ من الأشكال نسبة تعرضك للأمراض والإلتهابات التي تنقل عن طريق الإتصال الجنسي.
أيضًا، تتعدد الحالات التي يجب أن تمتنعي بها عن وضع هذه الحلقة ومن أبرزها:
- معاناتك من مرض السكري.
- إصابتك بأي نوع من السرطان.
- معاناتك من ارتفاع ضغط الدم.