أوصى النبي محمد (ص) بأن يبدأ المرء إفطاره في شهر رمضان المبارك بتناول 3 تمرات، لما لهذه الفاكهة المميزة من فوائد صحية وغذائية جمّة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
* يعتبر التمر من الأطعمة السهلة الهضم والسريعة الامتصاص.
* يخفّف التمر من حدة جوع الصائم، فلا يضطر هذا الأخير إلى تناول كميات مفرطة من الطعام والتسبب لجهازه الهضمي باضطرابات.
* يُسهم التمر في إعداد المعدة لاستقبال الطعام بعد يوم صيامٍ طويل، وذلك من خلال تحفيز إنتاج العصائر والإفرازات الهضمية.
* يتميّز التمر بغناه بالسكر الذي يعتبر من العناصر الغذائية التي لا غنى له عنها نظراً لفوائدها الكثيرة على الأعصاب وخلايا الدماغ.
* يحمي التمر الصائم من الإمساك الذي قد يُصيبه جراء تغيير مواعيد وجبات الطعام أو لاحتواء مائدته على كميات قليلة من الألياف.
* تُسهم الأملاح القلوية في التمر في تعديل حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والنشويات، الأمر الذي قد يتسبب بظهور العديد من الأمراض الوراثية على غرار السكري وحصى الكلى والتهابات المثانة وارتفاع ضغط الدم.
وإلى جانب الفوائد المذكورة أعلاه، يعود تناول التمر بمنفعة كبرى على النساء الحوامل والأمهات المرضعات، لاحتواءه على محفّزات تقوّي عضلات الأحشاء وتسهّل عملية الولادة، فضلاً عن 80% من السكر الضروري لمدّ الأمهات المرضعات بالطاقة.