عندما خسرت سادي بريتل طفلها جراء حمل منتبذ او ما يعرف بـ حمل خارج الرحم تدمرت كل طموحاتها وآمالها في أن تصبح أمًا. الا أنها لم تكن على علم بأنها سوف تكون على موعد مع طفلها الآخر وهو الذي اختبأ بتوأمه طيلة أسابيع الحمل وفي وقت لم يكن يعلم فيه أحد حتى الأطباء أنها كانت حاملًا بتوأم!
بعد ثلاثة أشهر من خسارتها لطفلها، قررت سادي اجراء فحص طبي لأنها لاحظت أن بطنها لا يزال منتفخًا في حين أن طبيبها قد جزم لها بأن أعراض الحمل التي تختبرها كذلك الأمر ليست سوى أعراض للحمل الأول الذي كانت نتيجته الإجهاض. الاّ أن سادي وطبيبها قد تفاجآ عندما تبيّن في التصوير الشعاعي أنها حامل في الأسبوع التاسع عشر. الأمر الذي يعني أنّ سادي كانت حاملاً بتوأم أحدها كان خارج الرحم والآخر اختبأ وراءه طيلة أسابيع الحمل التي سبقت الإجهاض.
ولد تيدي بعد حوالى 7 أشهر بصحة جيدة وبوزن 3 كيلوغرامات تقريبًا عبر ولادة قيصرية. تقول سادي إنها لم تصدق في بادئ الأمر أن الأعراض التي تشعر بها كانت أعراض حمل وبخاصة أنها قد خسرت جنينها منذ أسابيع عدة، الاّ أنّ فرحتها بجنينها المختبئ وراء توأمه اندمجت بحزن على الطفل الآخر وبخوف من أن يلقى هو أيضًا مصير توأمه، حتى مرت الأشهر ولو بترقّب شديد لكي تكتمل فرحتها وزوجها بالهدية التي أرسلتها لها الحياة من دون أن تتوقّعها حتى!
إقرأي ايضًا: حالة صحية شائعة تعرضكِ لخطر الإجهاض!
