غسول بيكربونات الصوديوم للحمل هي طريقة قديمة تظن الكثيرات أنها قد تعزز فرصة الحمل، وفي هذا المقال إخترنا أن نكشف لك صحة هذا الموضوع.
يُقال أن لبيكربونات الصوديوم فوائد عدة للمهبل إذ أنه يساعد بتنظيفه والتخلص من رائحته المزعجة وهذا لأنه يساعد على توازن مستوى الحموضة في الجسم، الذي يمكن أن يكون السبب الرئيسي وراء الرائحة الكريهة في المهبل. ولكن هل تعلمين اذا كان له دور في تعزيز فرص الحمل؟
غسول بيكربونات الصوديوم للحمل
من المعروف ان بيكربونات الصوديوم هو مادة على شكل مسحوق كيميائي أو بوردة تعمل على معادلة حموضة إفرازات المهبل مما يساعد بدوره في تحسين الظروف المساعدة على الحمل كما يُقال. تداولت بعض الأقاويل أن غسول بيكربونات الصوديوم يساهم في حفظ الحيوانات المنوية وينقلها من عنق الرحم الى الجهاز التناسلي مما يعزز فرصة الحمل بذكر.
يتم إستخدام هذا الغسول قبل ممارسة الجماع للمساعدة في تغيير حموضة المهبل مما بدوره يعزز فرصة الحمل. ولتحضير هذا الغسول، يتم مزج كمية قليلة منه في الماء وتغتسل المرأة به من أول يوم لبدء الدورة الشهرية حتى اليوم السابع عشر بعد الطمث ثم قبل ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج.
الطب ينفي!
أشارت العديد من الدراسات والأطباء أن لا صحة للأقاويل التي تقول أن يمكن لغسول بيكربونات الصوديوم أن يساهم في زيادة نسبة بقاء الحيوانات المنوية الذكورية في المهبل. فقد نفت الدراسات وجود أي علاقة بين نوع الوسط في المهبل الحمضي او القلوي وبين الحيوانات المنوية وأكدت أن هذا الغسول يجعل المهبل اكثر عرضة لأنواع الالتهابات وغزو الفطريات.
وأخيراً، ننصحك بعدم اللجوء الى هذه الطريقة الغير مُثبتة علمياً التي لا تساعد أبداً على الحمل والقيام بدلاً من هذا بإحتساب أيام التبويض التي تساعدك على الحمل.