علامات مفاجئة على أنك لا تتحركين بما فيه الكفاية خلال النهار

تسألين عن عوارض قلة الحركة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتجنبي الآثار السلبية للجلوس طويلًا على صحتك.

في عالم يسوده تصريف الأعمال عن بُعد والجلوس طويلًا وراء شاشات الكمبيوتر، يمكن الحديث عن عوارض تُنذر بأنك لا تتحركين خلال النهار ولذلك أثر سلبي على صحتك.

فيما يلي أعدد لك أبرز العلامات التي يجب عدم إهمالها لتتمكني من الحفاظ على صحتك بعيدًأ عن المشاكل الصحية الناتجة عن الجلوس طويلًا.

الإمساك

إذا واجهت الإمساك، فاعلمي أنّك لا تتحركين كثيرًا. إذ تؤثر حركتك خلال النهار على حركة القولون. فكلما تحرّكت أكثر كلما سهّلت عملية التبرز. في الحقيقة، تكمن قوة العضلات الصحية في عضلات البطن والحجاب الحاجز لأنّها تعتبر مفتاحًا لنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي.

المفاصل المتصلبة

يمكن أن تكون المفاصل المؤلمة التي يصعب تحريكها في بعض الأحيان علامة على حالات التهابية مثل التهاب المفاصل أو أحد أمراض المناعة الذاتية. ولكن يمكن أن تتصلب المفاصل أيضًا عندما لا تستخدمينها بشكل كافٍ، فتصبح إنذارًا لتتحرّكي!

ضيق في التنفّس

تمامًا مثلما تضعف عضلة جسمك عندما لا يتم استخدامها، فإن العضلات التي تساعد رئتيك على الحركة للداخل والخارج أثناء التنفس تفقد قوتها إذا لم يتم استعمالها بانتظام يوميًا. كلما قل النشاط الذي تمارسينه، كلما زادت ضيق التنفس، حتى أثناء المهام اليومية السهلة.

المزاجية

يمكن أن تزيد قلّة الحركة من مشاعر القلق والاكتئاب. لذا من المهم القيام بتمارين القلب مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والجري لتعزيز مزاجك وتثبيته، مما يحسّن ثقتك بنفسك أيضًا.

الأرق

إذا سئمت من عد الإستيقاظ في الليل  فقومي وتحرّكي أثناء النهار. عندما تحافظين على ممارسة روتينية منتظمة، فإنك تنامين بشكل أسرع وأعمق.

النسيان

التمارين المنتظمة تحفّز جسمك على إنتاج المزيد من المواد الكيميائية التي تسمى عوامل النمو، كما تزيد من إنتاج الأوعية الدموية في دماغك. كلما زاد عدد الدم الذي يصل إلى عقلك، كلما كان بإمكانك التفكير والتذكر واتخاذ القرارات بشكل أفضل.

الجوع المستمر

بسبب قلة الحركة، ستشعرين بالجوع في كثير من الأحيان. في المقابل، يمكن للتمارين الهوائية مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي والجري أن تقلل من شهيتك لأنها تغير مستويات بعض “هرمونات الجوع” في جسمك.

أخيرًا، إذا بدت بشرتك باهتة أكثر من المعتاد، فقد يكون السبب هو قلة الحركة أيضًا. تظهر بعض الدراسات أن التمارين المعتدلة تعزز الدورة الدموية وجهاز المناعة لديك، مما يساعد بشرتك على الحفاظ على هذا التوهج الشبابي. فقومي وتحرّكي كل ساعة لمدة 5 دقائق لتحافظي على صحتك وجمالك!