تكثر الخرافات والأساليب الشعبية غير العلمية التي لا زال يلجأ إليها بعض النساء لتحديد جنس الجنين، قبل التأكد من خلال التصوير الصوتي، إن من خلال شكل البطن، نوعية "الوحام" وغيرها… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أن ضغط دمكِ، حتّى قبل إحداث الحمل، قد يكون مؤشراً علمياً لجنس جنينكِ المستقبلي؟
هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة تمّ نشرها في جريدة American Journal of Hypertension، والتي أشارت نتائجها إلى علاقة ضغط الدم قبل حدوث الحمل بإنجاب صبي أو بنت.
فحسب العلماء، تبين أن المرأة التي يكون ضغطها مرتفعاً نسبياً قبل الحمل، أي حوالي 106 ميليمتر زئبق، لديها إحتمال أكبر بإنجاب الصبيان، في حين أن السيدات اللواتي يكون ضغطهنّ منخفض نسبياً، أي حوالي 103 ميليمتر زئبق، فتتزايد فرصهنّ في إنجاب الفتيات.
هذه الدراسة التي أجريت في الصين على 1400 إمرأة متزوجة قامت بإفتحاص ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية قبل الحمل، لتأتي النتائج عكس المتوقّع: لا رابط ما بين مستوى الدهنيات والكوليسترول وجنس الجنين بأي شكل من الأشكال، ولكن علاقة ضغط الدم بجنس الجنين أتت وثيقة.
رغم هذه النتائج، يشدّد أحد القائمين على الدراسة أهمية عدم استغلال هذه النقطة والتلاعب بضغط الدم للتحكم بجنس الجنين، لما يشكّله من مخاطر، على أن يتبع هذه التجربة المزيد من الأبحاث لإكتشاف السبب الفعلي وراء العلاقة ما بين جنس الجنين وضغط الدم، وكيفية تأثير هذا الأخير على جسم المرأة وسير عملية التلقيح.
إقرئي المزيد: هل يمكنك معرفة نوع الجنين من عمر الام؟