اعتبارًا من عمر 12 شهرًا، يتخطى طفلك رسميًا عمر الرضاعة ويصبح جاهزًا للكثير الذي نكشفه لك في هذه المقالة على موقعنا، لذا تابعي القراءة.
يتراوح عمر الطفل ما بين 12 إلى 36 شهرًا بسن التغيرات الجذرية والملحوظة. بعد عيد ميلاده الأول، سيبدأ طفلك في الصراع بين اعتماده على البالغين ورغبته في الاستقلال.
تتابعين في هذه المقالة التغيرات التي ستلاحظينها عندما يبلغ طفلك عامه الثاني.
طرق مختلفة للتعامل مع طفلك الدارج
سواء أصبح طفلك يعاني من مشاكل في التواصل أو يمر بمرحلة نوبات الغضب، فإليك بعض الطرق التي قد يتغير بها روتينك اليومي بعد بلوغ طفلك عامه الثاني:
الصباح
يرتكز الروتين الجديد على اتّخاذ طفلك للقرار فيما خص اللباس حتى لو لم تكن الملابس متناسقة. ويشير الخبراء في هذا المجال إلى أن “هذا ليس دائمًا بسبب نقص الإحساس بالموضة، بل بسبب تفضيل الطفل للون أو القميص أو القماش المفضل لديه”.
وقت الطعام
يدخلك الروتين الجديد الخاص بوقت الطعام مجال القلق والتوتر. إنه يضغط على شفتيه عندما تقترب الملعقة ويلقي الطعام يسارًا ويمينًا. سرعان ما تشعرين بالخوف من أن طفلك سيشعر بالجوع، لذا تصبح قطع الدجاج والمعكرونة والجبن من الأشياء المفضلة.
يقول الخبراء: “يشعر الآباء بالقلق الشديد عندما يرفض طفلهم فجأة الأطعمة التي كانوا يأكلونها دائمًا”. ولكن من خلال تعريض طفلك لخيارات أقل وأقل، ينتهي بك الأمر إلى تجنب “الأطعمة الصحية” تمامًا. بدلًا من ذلك قدّمي لطفلك الخضار أولًا بما أنّه سيأكلها حتمًا عندما يكون جائعًا. بهذه الطريقة تضمنين أنّه يتناول المغذيات اللازمة.
مواعيد اللعب
يتعلم طفلك في هذه المرحلة المشي والتحدث وحتى الضرب. لا شيء يخيف الوالدين لأول مرة أكثر من اكتشاف طفلهما اللطيف المحب الذي أصبح فجأة المتنمر في الملعب بمجرد أن يتمكن من التحرك والتعبير عن نفسه بحرية.
لحسن الحظ، في الغالب، إذا كان طفلك يضرب أو يدفع أو يشد الشعر، فهذه مجرد محاولة غير مناسبة للتواصل الاجتماعي. فلا داعي للقلق!
وقت النوم
بمجرد أن يدرك طفلك أنه يستطيع التعبير عن كراهيته لاضطراره إلى النوم، سوف يتراجع. قبل أن تعرفي ذلك، ستشعرين أنها معركة لا تنتهي لجعل طفلك ينام. في المقابل، إذا بدأ طفلك الدارج في الشكوى عند وضعه في سريره، فضعي حدودًا والتزمي بها باستمرار. إذا كانت القاعدة عبارة عن ثلاثة كتب وأغنيتين وقبلة تصبح على خير، فعليك الالتزام بذلك حتى لو أغلقت الباب واضطررت إلى الاستماع إلى احتجاج طفلك من الجانب الآخر.
أخيرًا، قد تكونين في هذه المرحلة مضطرة للتعامل مع الطفل الشديد التعلّق بأمّه، ولأنّ الوضع قد يكون دقيقًا أو مزعجًا، فأنصحك باستشارة الطبيب النفسي الخاص بعائلتك.