في مجتمعنا اليوم، نساء عربيات صنعن التاريخ، طالبن بحقوقهن، وتولين وظائف لطالما كانت تُعد حكراً على الرجال. والفضل في ذلك يعود إلى طريقة تربيتهن!
هل تريدين تربية ابنتك على أن تكون قوية، طموحة، ولا تتخلى عن حقوقها ومبادئها؟ إليك إذاً أبرز النصائح التي تساعدك على تحقيق ذلك.
إزرعي لديها الأحلام الكبيرة
في الوقت الذي تخوض فيه المرأة اليوم مجالات مثل الطيران، الهندسة، الطب، وحتى استكشاف الفضل، للأسف، لا نزال نجد في مجتمعنا اليوم أمهاتٍ يقلن لبناتهن "في النهاية، مستقبلك في المطبخ".
إذا كنت تريدين تربية ابنة قوية وطموحة، إزرعي داخلها الأحلام والطموحات الكبيرة؛ ودعيها تتسلّق السلّم رويداً رويداً، فلا بدّ لها من أن تصل يوماً ما.
أطلعيها على حقوقها
كيف يُمكن لابنتك أن تطالب بحقوقها وتدافع عنها إذا كانت تجلهها؟! ثقفي ابنتك حول حقوقها كامرأة في مجتمعنا العربي، وابدئي بذلك في سنٍّ مبكر بحيث تترسّخ تلك المبادئ والحقوق لديها، فلا يُمكن لأحدٍ أن يجعلها تتخلى عنها.
علّميها كيفية الدفاع عن نفسها
من الجميل أن تكون الفتاة خجولة، ولكن لا يجب أن يمنعها ذلك الخجل من الدفاع عن نفسها أوعن حقوقها. علّميها على ألا تسكت عن مطالبها ولو كانت لا تزال صغيرة. على سبيل المثال، إذا أخطأ الأستاذ في حساب علاماتها، شجعيها على مطالبته في تصحيحها بطريقةٍ هادئة ومهذبة.
لا تشعريها أنّ الفشل هو آخر الدنيا
وفي حال اختبرت الفشل، لا تبالغي في ردّة فعلك وتشعريها وكأنّها آخر الدنيا. بل، على العكس، أظهري ثقتك بها. واشرحي لها أنّ لا طعم للنجاح من دون الفشل، وأنّ المهم هو أن نعرف كيف نقف بعد أن نقع.
شجّعيها
وعندما تنجح، أظهري لها كم أنت فخورة بها؛ شجعّيها، إدعميها، وقفي خلف هواياتها، أحلامها، ومواهبها؛ فبهذه الطريقة، أنت تمهّدين لها درب النجاح ليس فقط في الدراسة إنّما في الحياة عموماً.
والآن، إليك كيف تربين ابنة ذكية وواثقة بنفسها؟!