إجمالاً ما يُحسد الشخص الذكي بشكل لافت في مجتمعه، وذلك على قدراته الذهنية المتقدمة، ولكن هل تعلمين أن حياته ليست باللون الوردي وبالسهولة التي تتخيلينها؟ إذ إن للذكاء الخارق سيئات عديدة أيضاً، قد تكون ربمّا أصعب من التمتع بـIQ متوسّط:
– الضغوطات الإضافية: بسبب نسبة ذكائه غير المعهودة، قد يشعر الفرد إجمالاً بالمزيد من الضغوطات لتحقيق الأفضل دائماً، في ظلّ تخوف مستمر من الإخفاق وعدم المحافظة على مستوى توقعات كلّ من حوله المرتفعة.
– صعوبة في تكوين الصداقات: إن بسبب الغيرة الدائمة منه ومن إنجازاته، أو حتى عدم فهم الأشخاص لطريقة تفكيره المتقدّمة، تبقى المهارات الإجتماعية وتكوين الصداقات الأصعب على الشخص الذكي.
للمزيد: ما هي العلامات التي تشير إلى تفوّق وذكاء طفلك؟
– عدم الشعور بالإنتماء: تخيلي بأِنكِ ضمن جماعة لا تفهم أو تتكلم لغتكِ ولا تشبه بأي شكل شخصيتكِ… هذا ما يشعر به الشخص الخارق الذكاء في محيطه، إذ يفتقد للإحساس بالإنتماء ويشعر دائماً بأن لا أحد قادرٌ على فهمه.
– مشاكل في المدرسة: قد تظنين أن الفرد الذكي هو أقل من يعاني على مقاعد الدراسة، إلا أن ذلك غير صحيح على الإطلاق! فسهولة المواد وقدرته على فهم الأمور بسرعة تقلّل من شعور التحدي لديه، ما يجعل الصفوف بمثابة سجن مملّ بالنسبة له. على صعيد آخر، في حين أن بعض الأساتذة يحبون هذا النوع من التلامذة، إلا أن شريحة كبيرة تميل إلى النفور من إجاباته الدائمة، فتعمد في شكل غير واعٍ لعدم إعطائه فرصاً للتعلّم كالآخرين، كما للتعبير عن آرائه والمشاركة في شكل فعال.
– الإكتئاب: يقولون إن الجهل نعمة أحياناً، الأمر الذي ينطبق فعلياً في هذه الحالة، فمعرفة الكثير والغوص في المشاكل والأخطاء حول العالم، خصوصاً في سن مبكر، يعرض الأذكياء بشكل أكبر إلى مشاكل القلق والإكتئاب.
للمزيد: طرق زيادة الذكاء بالاطعمة
هل تتمتّعين بذكاء وطريقة تفكير إستثنائيّة؟ إخضعي لهذا الإختبار البسيط والممتع:
