صحيح أنّه بوجود كلّ تقنيات إزالة الشعر اليوم لم يعد أحد يعاني سواء من الذكور أو من الإناث مشكلة الحواجب المتصلة التي بخلاف كثافتها وسماكتها ليست أمرًا محبّذًا على الإطلاق وبخاصة لدى النساء.
غير أنّ هذا لا يعني أنّها ليست موجودة ولا يلغي أبدًا وجود سبب يقف وراءه. وبهدف إيجاد تفسير علمي لظاهرة اتصال الحواجب لدى بعض الناس، أجريت دراسة في كلية لندن الجامعية تناولت عينات من الحمض الأميني لحوالى 6300 شخص في أميركا اللاتينية بهدف إيجاد أدلّة واضحة لهذه الظاهرة من الرموز الجينية لكلّ الخصائص المتعلقة بالشعر لدى الإنسان.
وقد تبيّن في الدراسة وجود جينة أو وحدة وراثية واحدة مسؤولة عن اتصال الحاجبين وهي مسؤولة أيضًا عن كثافة الحاجبين في الوقت نفسه. وقد أشارت هذه الدراسة إلى وجود هذه الجينة لدى بعض الناس فنرى حواجبهم متصلة وكثيفة في الوقت عينه. في الوقت الذي لا توجد فيه هذه الأخيرة لدى الكثيرين فتكون حواجبهم منفصلة بصرف النظر عن كثافتها أو عن شكلها.
وقد أثنى الباحثون بالإضافة إلى ذلك على وجود وحدة وراثية يطلق عليها اسم IRF4 وهي التي تحدّد علامات الشيب لدى الإنسان.
وأخيرًا، يجدر التنويه إلى أن ما من علاج طبيّ لمشكلة اتصال الحواجب وإلغاء نموها بشكل جذري حتى اليوم إلاّ أن الدراسات مستمرة لإيجاد حلول جذرية لكل المشكلات بدءًا من اتصال الحواجب وصولًا إلى علاج الشيب وغيرها.
إقرأي أيضًا:3 خلطات طبيعية لتشقير الحواجب خلال الحمل!
