هل لاحظتِ يوماً أنّ زر الـSnooze أو ميزة التأجيل في المنبّه لديكِ تتيح لكِ النوم لـ9 دقائق إضافية لا أكثر ولا أقلّ؟ فما هو سبب اللجوء إلى هذا الرقم؟
منذ أكثر من 60 عاماً
قد يظنّ البعض أن السبب علمي أو طبي، مثل كون مدّة الـ9 دقائق من النوم كافية لإسترجاع مستوى النشاط، ولكن الواقع يختلف كلياً عن هذه النقطة. إذ تبيّن أنّ إعتماد هذا الرقم بالتحديد يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، مع البدء بإستخدام المنبّه التقليدي.
فللموضوع علاقة بأسباب تقنية بحت، وتحديداً بآلية عمل الساعة؛ وقتها، كانت الإحتمالات المتاحة لتأجيل المنبّه دون تخطي فترة الـ10 دقائق محدودة، ولم يسمح نظام دوران عقارب الساعة إلّا بميزة الـSnooze بعد مرور 9 دقائق بالتحديد. ولكن هذه العادة إستمرّت حتّى بعد التوصل إلى المنبهات الإلتكرونية، ومن بعدها تطبيق المنبه في الهاتف الذكي.
لكن، وإن كان هذا التوقيت لا يناسبكِ، تجدر الإشارة إلى أنّ الهواتف الذكية باتت تسمح لكِ بتغيير مدّة التأجيل كما تريدين.
في شتّى الأحوال، لا ننصحكِ بالضغط على الـSnooze أساساً إلّا عند الحالات الإضطرارية كلياً، فالتأجيل المستمرّ قد يسبب لكِ تعباً ملحوظاً بعد الإستيقاظ، ليرافقكِ الشعور خلال النهار بأكمله.
كذلك، فإنّ الإستيقاظ بشكل متكرّر على صوت المنبه بسبب التأجيل يزيد من الضغط على القلب، خصوصاً وأن جسمكِ يتعرض لنوع من الصدمة المفاجئة عند سماع صوت المنبّه أثناء نومكِ بعمق، فكيف الحال لو حصل ذلك لأكثر من مرّة؟
لذلك، حاولي دائماً ضبط المنبّه في الوقت الذي تريدين الإستيقاظ فيه دون تأجيل، كما إجرصي على إختيار نغمة تصاعدية تعمل على إيقاظكِ تدريجياً دون التسبب لجسمكِ بأي نوع من الإجهاد في ساعات الصباح الأولى!
إقرئي المزيد: هل تقومين بإطفاء المنبه يومياً أو تأجيله لأكثر من مرّة، دلالة هذه العادة ستذهلكِ!