عندما نفكّر بإختيار الشامبو والبلسم، نظنّ تلقائياً أن الفعالية الأمثل تكمن في إستعمالهما من الماركة نفسها، لا بل من المجموعة نفسها أيضاً، وذلك للحصول على النتيجة الموعودة… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أن هذا المفهوم الشائع هو خاطئ نوعاً ما؟ إكتشفي معنا السبب فيما يلي!
فبعد المفاجأة التي تقضي بأنه من الأفضل إستعمال بلسم الشعر قبل الشامبو، تبيّن أيضاً أن هذا الثنائي لا يكون في فعاليته الأمثل لشعركِ عندما يكون من المجموعة نفسها إجمالاً، وذلك لأنكِ تركّزين من خلال ذلك على مشكلة واحدة من شعرك لا أكثر.
إذ أنّ المجموعة التي تختارين منها المنتجات مخصصة مثلاً للشعر التالف، الدهني، المتساقط وغيرها من حالات، وبالتالي تعمدين إلى حلّ مشكلة واحدة لا أكثر، علماً أننا نعاني أكثريتنا من مشكلتين أو أكثر في هذا السياق.
قاعدة الحاجة الأولية والثانوية
لذلك، ولشعر صحي أقرب إلى المثالي، إلجأي إلى قاعدة الحاجة الأولوية أو الثانوية؛ قفي أمام المرآة بعد الإستحمام بيوم واحد على الأقل وقيّمي حالة شعرك من فروة الرأس حتّى الأطراف. ما هي المشاكل التي تلحظينها في شعركِ؟
- الفروة الدهنية
- القشرة
- الجفاف
- التكسر
- التساقط
- التشابك
- التجعد
- التلف بفعل الصبغة
- التقصف
- البهتان
- الشعر الخفيف
حدّدي المشكلتين الأكبر في هذا الخصوص، وذلك مع تقسيمهما ما بين حاجة أولية تعيرينها الأهمية الأكبر، وحاجة ثانوية أقل أهمية. بعد تحديد هذين العنصرين، إتبعي القاعدة التالية:
- إختاري بلسم الشعر لتغطية حاجتك الأولية: إن كان أكثر ما يزعجكِ مثلاً هو الشعر التالف، ركزّي على إنتقاء البلسم بتركيبة مخصصة لهذا النوع من الشعر.
- إلجئي إلى شامبو مخصص لتلبية حاجتكِ الثانية: في المقابل، إن كنتِ تعانين أيضاً من تشابك الشعر بعد الإستحمام، بإمكانك اللجوء إلى شامبو مخصص لهذا الهدف.
في حال كنتِ وفية لماركة معيّنة، هذا لا يعني أنكِ مجبرة على إختيار ماركة أخرى للبلسم أو الشامبو، ولكن شرط أن يكون الخياران من مجموعتين مختلفتين وتهدفان إلى حلّ مشكلتين منفصلتين تعانين منهما. أمّا إن كنتِ لا تمانعين المزج، فتستطيعين إنتقاء الماركات الأفضل، كلّ ماركة في مجالها الأمثل!
إقرئي المزيد: بعد قراءة هذا المقال لن تستخدمي وزوجك الشامبو نفسه بعد اليوم والسبب؟!