مما لا شكّ فيه أن العلاقة الحميمة تلعب دوراً بالغ الأهمية في نجاح الحياة الزوجية أو فشلها، ويقال إن العلاقة الحميمة تقوي الحب بين الزوجين. ولكن هل تعلمين أنّ ثمة مفاهيم خاطئة عن العلاقة الحميمة انغرست في نفوسنا منذ الصغر وهي السبب وراء فشل الجماع؟
مفاهيم خاطئة عن العلاقة الحميمة!
إذاً كما ذكرنا أعلاه، فإننا نتربّى على بعض المفاهيم التي تقيّدنا في السرير وبالتالي تؤدي الى فشل العلاقة الحميمة، وهي بحسب خبراء العلاقات العاطفية مفاهيم خاطئة، نكشفها لك في ما يلي:
- "لا يجب أن تبادر المرأة إلى ممارسة العلاقة الحميمة": هي من المفاهيم والأفكار الخاطئة التي تتربى عليها المرأة والتي تقيّد تصرفاتها تجاه زوجها في الفراش. ولكن بحسب ما يؤكد خبراء العلاقات العاطفية، فإنه من الجيّد أن تبدي المرأة أحياناً رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، إذ إن ذلك يعزز من ثقة زوجها وبالتالي يعزز أداءه في الفراش.
- "رغبة الرجل الجنسية تفوق رغبة المرأة": هي أيضاً من المفاهيم الذكورية التي تتربى عليها المرأة وتجعلها تسيطر على رغبتها الجنسية وتكبحها. ولكن بحسب ما يؤكد خبراء العلاقات العاطفية، فإن بعض النساء أشدّ رغبة من الرجل وعليهن عدم الخجل من إظهار ذلك للزوج.
- "عيوب المرأة الجسدية تؤثر سلباً على العلاقة الحميمة": هذه أيضاً من المفاهيم والأفكار الخاطئة والتي تزعزع ثقة المرأة بنفسها وتجعلها تخجل من ممارسة العلاقة الحميمة. ولكن في الواقع، يؤكد الخبراء أن الرجل لا يهتمّ أبداً بجسم زوجته ولا يرى "عيوبها" في الفراش.
- "من المخجل التحدث عن العلاقة الحميمة": تمنع تربية المرأة التحدّث عن العلاقة الحميمة مع زوجها باعتبار أن ذلك أمر مخجل ولا يجوز للمرأة أبداً التحدث به حتّى لو كان ثمّة ما يؤذيها. ولكن في الواقع، يشدد خبراء العلاقات العاطفية على ضرورة تكلّم المرأة بصدق وصراحة مع زوجها عن العلاقة الحميمة وعما يزعجها ويسعدها فيها، إذ إن ذلك يحسّن علاقتهما الزوجية.
اذا، وبعد أن أطلعناك في هذا الموضوع على مفاهيم خاطئة متوارثة عن العلاقة الحميمة، ندعوك الى اكتشاف لماذا ترغب المرأة بغمرة رومانسية بعد العلاقة الحميمة؟