في ظلّ الضغوط والإنشغالات اليومية التي سيطرت على حياتنا من خلال التكنولوجيا أي مواقع التواصل الإجتماعي وأجهزة الإتصال، إتخذت شركة "ديوريكس" التجارية المبادرة الفريدة من نوعها في تخصيص نهار التاسع والعشرين من مارس، للحبّ والعشق والتواصل الجسدي، مطالبةً بتعزيز العلاقات الزوجية والحميمية بعيداً عن هذه الأجهزة التي أصبحت تتحكّم بنا وبأوقاتنا.
فقد أثبتت دراسة حديثة أن 20% من المتزوجين ما بين عمر الـ 18 والـ34 اعترفوا انهم يستخدمون أجهزتهم الذكية وتويتر أو فايس بوك أثناء العلاقة الجنسية. كما وأشارت الدراسة إلى أن مدّة العلاقة الحميمية أصبح أقصر من قبل، بسبب هرع الأفراد للتحقّق من هواتفهم الذكية.
في هذا السياق ، تعمل ديوريكس على إشعال شعلة الحب من جديد بين الأزواج، من خلال تخصيص هذا اليوم لتجديد الرومانسية، الحبّ، الحنان والعلاقة الحميمية وذلك مع إطفاء الأجهزة الإلكترونية التي تحاصرنا من كلّ جانب.
وقد أصدرت ديوريكس في التاسع عشر من شهر آذار، فيلماً قصيراً يدعم حملتها هذه، إذ أنّه يبرز كيف أثّرت التكنولوجياً سلباً على العلاقات الزوجية. يمكنكم مشاهدته من خلال كتابة الهاشتاغ التالية على يوتيوب:#turnofftoturnon.
تحضّروا إذاً لهذا اليوم المميز، أطفئوا الأنوار والأجهزة الإلكترونية على أنواعها، وجدّدوا حبّكم وشغقكم!
تابعي المزيد على صفحة أخبار من "عائلتي".