بعد انتهاء ولايته الرئاسية، كثرت التكهنات حول علاقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. ولكن ها هما في أول ظهور لهما بعد مغادرتهما البيت الأبيض!
مع انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي وفوز خصمه جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية، انشغل الرأي العام العالمي بمستقبل العلاقة بين ترامب وزوجته خارج البيت الأبيض.
من السيدة الأولى إلى ربة منزل في فلوريدا
وفقا لتقرير صادر عن شبكة "سي. ان. ان." الأميركية، فإنّ "ميلانيا ترامب لا تغادر المجمع الذي تسكنه في فلوريدا، وتمضي معظم اوقاتها في المنتجع حيث تعتني ببشرتها وأظافرها بشكل يومي".
بالإضافة إلى ذلك، كان أحد معارف السيدة الأولى السابقة قد كشف انها تريد الابتعاد عن الانظار للتركيز على حياتها الاسرية. بعد ان بقيت الى جانب زوجها خلال فترة ولايته الرئاسية، قررت ميلانيا الابتعاد عن عالم الشهرة والتركيز على عملها كربة منزل.
علاقة دونالد وميلانيا ترامب بخطر؟
بعد ان كشف صديق العائلة روبرت كوري هاي لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ميلانيا قد "دعمت زوجها خلال فترة ولايته لكنها لا تريد القيام بالمزيد"، فهم البعض من ان العلاقة بين ترامب وزوجته قد تكون بخطر، لا سيما اثر مغادرتهما الطائرة الرئاسية في فلوريدا، حيث امتنعت ميلانيا عن الوقوف إلى جانب زوجها وتركته يلوح لمعجبيه بمفرده.
ردا على هذه التكهنات، عمد روبرت كوري هاي إلى تكذيب اية شائعات عن الطلاق مشيرا الى انه سيصدم "اذا انفصلت ميلانيا رسميا عن زوجها".
عشاء رومانسي فاخر
بعيدا عن التكهنات، ظهرت ميلانيا ترامب برفقة زوجها في مطعم "مار-ا-لاغو" في ولاية فلوريدا، حيث جلسا جنبا الى جنب، فيما تم تشديد الاجراءات الامنية في المكان، ووضع شريط مخملي حول طاولتهما لردع اي كان من إزعاجهما خلال تناولهما الطعام.
اقرئي المزيد: شبيهة إيفانكا ترامب إعلامية عربية، فمن هي؟