تحلمين ان تصبح كل طلباتك مطاعة لدى الزوج وان يستجيب لها من دون جدل؟ يبدو ان الامر ليس صعبا ولا مستحيلا كما تعتقدين، بل هو ابسط مما تتوقعين بكثير ويرتكز على حيلة بسيطة جدا على ما يبدو اقدمت عليها امهاتنا وجداتنا سابقا.
خطوة واحدة وستكون طلباتك مستجابة!
فكيف تجعلين امرك مطاعا لدى زوجك اذا؟ في الواقع، ان الزوج يحب حريته ويعتبرها من المسلمات، ولا يرغب في التخلي عنها اطلاقا رغم زواجه وانجابه الاولاد وتحمله مسؤوليات اسرته.
وبحسب ما يؤكد خبراء العلاقات العاطفية، فانه ورغم ارتباط الرجل بامراة احلامه، الا انه يفضل احيانا قضاء بعض الوقت مع اصدقائه وهذا ما يزعج الزوجة معتبرة في رغبته تلك انتقاصا لكرامتها. الا ان الحقيقة هي عكس ذلك، فقد ثبت ان الكلمة التي تجعل زوجك يستجيب لك بالطريقة التي تريدينها والتصرف الذي يجعل كل طباتك مطاعة، هو السماح له بزيارة اصدقائه مرة في الاسبوع.
فقد اثبتت دراسة اميركية حديثة، ان الرجل يحب امرأته اكثر ويميل الى الاستجالة لكل طلباتها وعدم رفضها اطلاقا، في حال سمحت له لا بل شجعته على زيارة اصدقائه وقضاء بعض الوقت معهم. اذ ان الرجل الذي يواجه الكثير من الضغوطات اليومية في مجاله المهني وفي منزله ايضا، يحتاج الى الترفيه قليلا والتسلية مع اصدقاء الطفولة الذي يجتمعون للعب الطاولة او ممارسة اي نشاط ترفيهي آخر.
الحل يكمن بين يديك اذا، فاذا اردت جعل زوجك يريدك ويرغب بك اكثر ويطيع كل طلباتك، حرريه بعض الشيء!
