غالبا ما تفقد الأم صوابها عندما [لا يستمع إليها أولادها في غالب الأحيان](لا يستمع اليك اولادك في غالب الاحيان؟ إليك السبب!) وبعد أن سبق وكشفنا لك السبب، ها إننا نكشف لك عن حقيقة علمية قد تغيّر أسلوبك في التربية. فما السبب الحقيقي والعلمي الذي يجعل الأطفال لا يصغون الى أمهاتهم ووالديهم عندما يحدّثونهم؟
في الحقيقة دائماً ما تشكتي الأمهات أن الأطفال لا يصغون إليهنّ ولا يستمعون لهنّ، إلا أن الدكتور جاسم المطوع المتخصص في مجال التربية الأسرية قد أرجع السبب الى كون الطفل من عمر 3 الى 5 سنوات بصرياً وليس سمعياً.
أي أن الطفل في هذه المرحلة العمرية يتبع نظره وليس سمعه، فإذا طلبت منه الأم أن يحضر لها شيئاً في حين كان الطفل يلعب ومركزاً نظره على لعبته، فإنه حتماً لن يسمع ما تقوله لأن تركيزه في العيون وليس في الأذن وبالتالي لا يجب لوم الطفل واعتباره عنيداً.
وفي هذه الحالة دعا الدكتور جاسم المطوع الأمهات والآباء الى التواصل مع الطفل بالعيون، أي الحرص على التكلّم معه عندما ينظران في عيونه ويكون الطفل مركزاً نظره عليهما، مشيراً إلى أن "تشخصينا لعائلاتنا وأطفالنا خطأ في غالب الأحيان، وهذا ما يدمّر بالتالي الأسر".
شاهدي الفيديو!
إذاً، لا تلومي طفلك إذا كلمته ولم يسمعك حتّى لو صرخت عليه إذ يجب أن تخاطبيه بلغة العيون وتتواصلي معه بالعيون ليسمع فعلاً ما تقولينه.
اقرئي ايضاً: عبارة لا تقوليها لطفلك البتة!