تختلف آداب الطعام والمائدة من حضارة إلى أخرى، فبعضنا يستعمل الشوكة والملعقة، في حين أن البعض الآخر يلجأ إلى العيدان الخشبية… فماذا عن الشريحة التي لا زالت تتناول الطعام بيديها؟ هل فكرّتِ يوماً لمذا لا زلنا ننتمسّك بهذه العادة رغم إبتكار أدوت تناول الطعام؟
الإجابة قد تفاجئكِ، إذ تبين أنّ لتناول الطعام باليدين فوائد عديدة، جئناكِ بأبرزها:
تعزيز الدورة الدموية
تناول الطعام باليدين هو أشبه بتمرين مصغر للعضلات يعزز الدورة الدموية؛ فمن قال أنّه ليس من الممكن حرق السعرات الحرارية من خلال الأكل؟
تحسين عملية الهضم
قد تتيح الملعقة بتناول كمية أكبر من الطعام في وقت أقل مقارنة بطريقة الأكل باليدين، وبالتالي قد تكونين أكثر عرضة لعسر الهضم والمشاكل المرافقة له كحرقة المعدة. في المقابل، وعند إستخدام يديكِ ستعين بشكل أكبر كمية الطعام التي تأكلينها، وتحضرين جهازكِ الهضمي لتلقيها من خلال الإشارات التي يرسلها دماغكِ. هذا الأمر يبعدكِ عن الإفراط في الأكل ويسهل عملية الهضم.
خيار صحي بشكل أكبر… إلى حدّ ما
هل تعلمين أنّ يديكِ -وإن قمتِ بغسلهما جيداً قبل تناول الطعام- قد يكونان أنظف نسبياً من الملاعق أو الشوك، في الجلسات العامّة والمطاعم؟ فطالما تحافظين على أسس النظافة الشخصية، يعتبر تناول الطعام باليد خياراً صحياً بشكل أكبر.
القدرة على تقييم حرارة الطعام
بطبيعة الحال، وعند إستخدام الشوكة أو الملعقة، لن تستطيعي الشعور بحرارة الطعام، ما قد يسبب لكِ إنزعاجاً عند إبتلاعه ساخناَ للغاية، وحتّى أحياناً حروق في الفم أو اللسان. أمّا عند تناول الطعام باليدين، ستستطيعين تلمس الحرارة والتأكد من أنّها مناسبة قبل وضعها في فمكِ.
فهل بتِ تفكرين في التخلّي عن الأساليب الأخرى؟ رغم كلّ هذه المنافع، قد تريدين حصر الأكل باليدين براحة منزلكِ أو الأماكن التي تعتبر فيها هذه الممارسة مقبولة إجتماعياً!
إقرئي المزيد: ماذا تقول الأطعمة عن شخصيته؟