في اجتماع محلس الأمن يوم أمس الاثنين، كان للممثلة انجلينا جولي مشاركة كبرى وذات أهمية، تمثلت بمطالبتها أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة بالتحرك من أجل مكافحة الاغتصاب في زمن الحروب واعتباره أولوية لا ينبغي التهاون بشأنها.
وفي كلمتها، عادت جولي بالذاكرة إلى سنوات الحرب والنزاعات الـ67 التي شهدها المجلس منذ تأسيسه، في محاولةٍ منها لإقناع الدول الأعضاء في المجلس أنّ الوقت قد حان لوضع حدًّ لعمليات الاعتداء المريعة التي ستستمر إذا ما بقيت من دون عقاب.
وعلى أثر هذه الكلمة التي جاء وقعها قوياً على جميع الحضور بمن فيهم وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أصدر مجلس الأمن قراراً اشتراعياً طالب فيه مختلف الأطراف المتورطة في نزاعات مسلحة بالوقف الشامل والفوري لأعمال العنف الجنسية بكافة أشكالها، باعتبارها جريمةً مغرضة ضد الإنسانية.
ومن جهته، أثنى بان كي مون على جهود سفيرة النوايا الحسنة جولي، داعياً كافة القيادات إلى التحرك لمعاقبة المعتدين والمشاركة في ائتلاف الأبطال العالمي لكسر محور الشر هذا.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".