في حدث لم يسبق له مثيل، ولد جنين في هنغاريا، رغم وفاة أمه البالغة من العمر 31 سنة بينما كانت في الأسبوع الخامس عشر من الحمل. وفي التفاصيل، وضحّت مديرة المركز العلمي التابع لجامعة مدينة ديبريسين بير فوريدي، إن دماغ المرأة توقف عن العمل وهي في الأسبوع الخامس عشر من الحمل. وقد قرر الأطباء المحافظة على عمل أعضاء جسمها كي يولد الطفل سليماً، حتّى ولد الطفل بصحة جيدة، في الأسبوع الـ 27 للحمل ووزنه 1.42 كيلوغراماً. بعد الولادة رفعت الأجهزة التي ساعدت على عمل أعضاء أمه بعد موت دماغها. وقد أنقذ الأطباء حياة 4 مرضى، بزرعهم قلب وكبد وكلى وبنكرياس لوالدة الطفل في أجسامهم. وفي حادثة مماثلة، نشير إلى أنّه قد سبق أن تعرضت إمرأة حامل لحادث مرور مروّع في بداية شهر حزيران الماضي، أدّى إلى فقدانها الوعي. وبذل الأطباء في مدينة سيرغييف بوساد في مقاطعة موسكو جهدهم من أجل الحفاظ على الطفل. فولد الطفل سليماً معافى في 23 تموز الماضي، وبعد يومين عادت أمه إلى وعيها بصورة كاملة.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي.