جان-ماري جان-ماري 04-07-2016
لعلاقة مثاليّة بين الأمّ وابنها

أن تَلِدي صبيّاً، هذا أمر مميز بالنسبة لك وستشعرين أنك تمرّين بمغامرة جميلة وقوية بسبب حَملِك طفل من جنسٍ آخر يختلف عنك. سيشعرك بالأمان لأنّ الولد الصبي الآن هو بمثابة رجل يسند ظهرك في المستقبل. بمجرّد أن تضع المرأة ولداً صبياً ستنتقل إلى عالمٍ آخر.. بعيدِ عن العالم الأنثوي وستواجه مراحل، أحداث وحوارات تختلف عن تلك التي عاشتها مع إبنتها التي تتقاسم معها نمط حياة مشترك. فور تحوّل إبنك من رضيع إلى طفل يتهيّأ للتعامل مع محيطه والتعليم سيخطر في بالك مجموعة أسئلة: كيف أتعامل معه؟ ما الذي يجب تفاديه من خطوات تجاهه؟ وما الذي يجب أن أقوم به لتعليمه وجعله يننخرط في الحياة بطريقة صحيحة؟

ias

إذاَ، ستقدّم لك عائلتي تسع نصائح ستجعلك أماً مثالية:

  • أجيبي دائماً على أسئلته مهما كانت بسيطة لكي لا يقع في مصيدة الأجوبة الخطأ الآتية من أناسٍ أو مصادر إلكترونية غير موثوق بها!
  • شاركيه القرارات. أي أطلبي منه المساعدة باتخاذ قرار، فهذا سيزيد من حسّ المسؤولية لديه ويعزّز التواصل بينكما ويشعره بوجوده.
  • تفادي جملة ” قلت لك!” حتى لو قدّمت له النصيحة ولم يطبّقها. فمن غير المفيد أن تشعري ابنك الصغير بأنّ هناك منافسة بينكما وأنّ أراءكم تختلف كثيراً.
  • أشيدي به وشجّعيه بقول “أبليت حسنا” أو “جيّد!” بدلاً من “حسناً، ولكن يمكنك أن تعطي أكثر”. لأن عندما يَكبر سيلاحظ التقصير ويصلح الأمور بنفسه. في المقابل ابتعدي عن العبارات السلبية التي ستدمّر علاقة طفلك بك.
  • ادعمي أحلامه وشجّعيه دائماً على المثابرة لتحقيق حلمه، وإن غيّر أكثر من مرّة رأيه بالمهنة التي يحلم أن يمارسها، فكوني على ثقة بأنّه سيختار الأنسب له طالما أنه يحظى بتشجيعك.
  • هدّئيه في حال البكاء حتى لو كان السبب محزن بالنسبة له ومفرح بالنسبة لك. فطفلك لا يجب أن يبكي باستمرار، ولا تقلّلي من شأن أي سبب أحزنه لأنّ عالمه صغير وحساس.
  • قلّلي من المحاضرات ولغة الأمر وأكثري من الحوارات الإيجابية واستمعي إلى آرائه.
  • قفي إلى جانبه دائماً! مثلاً: حين ينتقده أحدهم كالمعلّمة أو أحد أفراد الأسرة لا تقومي بدورك بتوبيخه يكفي ما سمعه من الآخرين. فإبنك بحاجة إليك وإلى دعمك ليشعر أنه قوي في وجه الصعوبات في المستقبل.

إن طبّقت هذه النصائح، كوني على ثقة بأنك ستمثّلين بئر أسرار الصبي إبنك وستبنبن علاقة ثقة وطيدة. إستعدّي لسماع أسئلة تهمّه وتتعلّق بحياته الشخصية، فإن وُجِدَت الثقة لن تكوني فقط أمّه بل أيضاً ستكونين بمثابة صديق يرتاح له!

اقرأي أيضاً اسرار تربية أطفال سعداء ومنتجين!

الأمومة والطفل الطفولة الأولى

مقالات ذات صلة

رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!
إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الحالة النفسية للأم العلاقة بين إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الرأي الطبي والعلمي!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!
كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...

تابعينا على