شارف مشوار الحمل على النهاية وتبحثين عمّا قد يسهّل الولادة الطبيعية ويخفف من حدّة الألم الذي يثير قلقك؟ بعد أن استعرضنا لك سابقاً مجموعة التمارين الرياضية التي تساعد على الولادة، ما رأيك اليوم في الإطلاع على التقنيات العلمية التي يُمكنك القيام بها بدءاً من الأسبوع الثامن والثلاثين لتضمني ولادة طبيعية سهلة وناجحة جداً؟!
التدليك
تشعرين بالقلق أو التوتر؟ اطلبي من زوجك فرك ظهرك وتدليك ساقيك؛ يحفز ذلك عملية الأيض ويساعد جسمك على إعادة التوازن لمعدلات الأدرينالين وحمض اللبنيك في الدم ما يعيد لك الشعور بالراحة والإسترخاء. كذلك، يُساعد التدليك الخفيف بين الإنقباضات على تحفيز إنتاج الهورمونات التي تعمل على تهدئتك.
تقنيات التنفس
يُعد التنفس الإيقاعي من أهم التقنيات التي تساعدك أثناء المخاض والولادة إذ يزيد هذا التنفس نسبة الأوكسيجين لديك ولدى طفلك كما يساعدك على تحمّل آلام الإنقباضات. تنفسي ببطء أثناء الشهيق والزفير وحاولي الحفاظ على إيقاعٍ منتظم مع الحرص على أن يكون الزفير طويل. لا تنسي أيضاً الإعتماد على العد أثناء التنفس لفعالية أكبر خلال الولادة.
العلاج العطري
رغم أنّه لا وجود لدليلٍ علمي على أنّ العلاج العطري يخفف من حدة الألم إلّا أنّ بعض السيدات يجدنه فعالاً. يعتمد هذا النوع من العلاج على الزيوت العطرية التي تُستخدم أثناء التدليك أو التي يتم حرقها لتشعرك روائحها بالمزيد من الإسترخاء.
العلاقة الحميمة في الشهر التاسع
لا تترددي في ممارسة العلاقة الحميمة خلال الشهر التاسع كونها تساعد على توسيع عنق الرحم وتسرع عملية الطلق. ولكن، انتبهي من الوضعيات غير الآمنة التي تضع ضغطاً على الرحم واعلمي أنّه لطالما كنت تشعرين بالراحة في الوضعية، يكون الجنين كذلك.
كرة الولادة
وأخيراً، استخدمي كرة الولادة التي تؤدي إلى تغير وضعية الجنين ونزوله إلى أسفل الحوض استعداداً للولادة. يساعد استخدام كرة الولادة أيضاً على تحريك الحوض والتخفيف من آلام أسفل الظهر. لذلك، لا تهملي الجلوس عليها خلال الشهر الأخير من الحمل.
