لعقود من الزمن، تتوجه الأنظار نحو العائلة الملكية التي لا يختلف أحد على التحديات التي تواجهها والتي كانت ربما السبب الذي دفع الأمير هاري وميغان ماركل إلى التنحي عن منصبهما. ولكن، يبدو أنّ الأمير ويليام يأخذ على عاتقه مهامه بكلّ جدية حيث تواجد مؤخراً مع دوقة كامبريدج في جنوب ويلز لزيارة منتجع Mulbles. فالتقى بمجموعة من المحبين وما قاله عن ابنته شارلوت أذاب قلوبهم جميعاً!
بحسب مجلة People، كان هناك حشد من الناس الذين اصطفوا على طول الرصيف لمشاهدة الزوجين الملكيين لدى وصولهما إلى المنتجع. ونادت إحدى السيدات من الحشد الأمير ويليام، قائلةً له أنّ ابنته شارلوت هي المفضلة لديها. فأجابها بالقول: "نعم، إنّها جميلة تماماً مثل زوجتي"؛ الأمر الذي سلّط الضوء بالتالي على العلاقة القوية التي تجمعه بدوقة كامبريدج.
وقد تحدّث أحد أصدقائهما إلى مجلة People عن العلاقة التي تربطهما، واصفاً إياها بـ"العلاقة المثيرة للإعجاب". وأضاف: "صحيحٌ أنّ أدوارهما مختلفة ولكنّهما يجتمعان كفريقٍ واحد". وظهرت هذه الشراكة بالفعل خلال زيارة ويليام وكيت إلى جنوب ويلز حيث توقفاً أولاً في متجر آيس كريم محلي وتحدثا مع السكان المحليين، مظهرين الإحترام المتبادل. وبدا واضحاً على الأمير ويليام فخره بزوجته التي كانت تتواصل بسعادة مع الحشود.
وهنا، لا يسعنا القول سوى أنّ العلاقة التي تربط دوق ودوقة كامبريدج هي علاقة يُحتذى بها خصوصاً وأنّها تقدم نموذجاً للزواج السعيد المبني على الشراكة الحقيقية وحبّ الأطفال وكانت كيت ميدلتون قد برهنت أيضاً أنّها من أروع الأمهات على الإطلاق عبر مواقفٍ أثارت تفاعل الرأي العام.
من ناحية أخرى، اضطرت كيت ميدلتون للاعتذار من طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بعد أن أعربت الأخيرة عن عدم إعجابها بملابس دوقة كامبرديج بالقول لها أنها لا تشبه سيندريلا. ويبدو أنّ الطفلة كانت تتوقع مقابلة أميرة تشبه إحدى أميرات ديزني!