في هذه المقالة، نقدم لك شرحا مفصلاً عن التصرفات التي لا تخطر في بالك ولكنها تزعج زوجك خلال العلاقة الحميمة، لتتجنبيها وتتشاركين معه علاقة حميمة متوازنة وصحية.
ترتكز العلاقة الحميمة بين الزوجين على المصارحة والتفاهم لضمان التناغم الجميل بينهما. فالعلاقة الحميمة في طبيعة الحال ليست سبباً للزواج الناجح والسعيد إنّما نتيجة للعلاقة اليومية بين الزوجين ومرآة لحياتهما معاً. لذا، ولإنجاح العلاقة الحميمة من المهم أن يعمل الزوجان على إرضاء الشريك وتجنّب الأمور التي تزعجه. ومن جهتِك، لا بد أن تبحثي عن الوصفة السحرية التي تحيي الرومانسية بينكما والتوقف عن التصرفات التي تزعجه، وفي ما يلي أعددها لك:
تفقّد الأطفال
في العلاقة الحميمة لا مجال للقيام بأكثر من أمر في الوقت نفسه كما أنك معتادة خلال نهارك. فبعد أن خصصت جزء كبير من وقتك للأطفال، لا بدّ أن تتوقفي عن ذلك أقلّه خلال هذا الوقت الحميم مع زوجك. فهو لا يتحمّل فكرة أنّك منشغلة بأمور عدّة وانت معه. أنصحك بالتركيز على علاقتك بزوجك كتركيزك على أطفالك لتضمني التوازن والحياة السعيدة لعائلتك.
طرح الاسئلة
إيّاك وطرح الأسئلة! هناكأسئلة نطرحها ولا يحبها الزوج، لا بل ينزعج من فكرة التحدث خلال العلاقة الحميمة. فهو ليس في امتحان دائم ليجيب مثلاً على سؤال "هل تحبني؟" "هل اشتقت الي؟" يفضل الرجل الهدوء في العلاقة الحميمة، كما أنه لا يجيد التركيز على أمرين مختلفين لا بل يتوتّر من ذلك.
الإستعجال
لا تشعري زوجك بأنك مستعجلة وتقومين بالعلاقة كواجب عليك. إذا كنت متعبة قولي له وصارحيه ولا تخضعي للعلاقة لإرضائه فقط وأنت غير مستعدّة. فالإستعجال في العلاقة دليل على أنّ أحدكما غير مهتمّ ولا يولي الأمر الأهمية اللازمة. تجنّبي الإستعجال والنهوض مباشرة بعد الإنتهاء من العلاقة إلى الحمام، بل خذي وقتك واثبتي لزوجك انك تحبينه وتهتمين لامره.
وفي الختام، تعرفي الى اسباب نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين وفشلهالتحافظي على تواصل سليم مع زوجك، ومعاً تؤديان الأفضل لاستمرار العلاقة وتطورها.