بعد أن أطلعناك على تأثير موقعكِ في العائلة على شخصيّتكِ، ما رأيكِ أن تكتشفي ما يفضحه ترتيبكِ هذا عن حياتكِ العاطفيّة أيضاً؟ جئناكِ في هذا السياق ببعض الوقائع التي يكشفها علم النفس عن طريقة تعامل كلّ فرد في علاقاته وعند الوقوع في الحب حسب موقعه ما بين إخوته:
- إن كنت البكر: أنتِ تهتمين بشكل كبير بالشريك، تتحمّلين المسؤولية، وتصمدين تحت الضغوط لتقفي إلى جانبه في وقت الصعاب. ولكنكِ في المقابل تميلين إللى حبّ المثالية، فتقعين في خطأ التسلّط عليه دون قصد، ومحاولة السيطرة على مجرى العلاقة وقراراتها الكبيرة والصغيرة!
- إن كنت الوسطى: أنتِ مسالمة في علاقاتكِ، فتتحاشين النزاعات و"النكد". تسعين قدر الإمكان إلى التوصل بهدوء لحلول وسطية عندما تتعارض وجهات النظر بينكِ وبين الشريك، إلّا أن هدوءكِ هذا قد ينجم عنه طغيان رأيه على رأيكِ في معظم الأوقات!
- إن كنت الصغرى: أنتِ عفوية ومرحة في علاقاتكِ، فتحبيّن أن يدلّلكِ الشريك، وتنجحين أن تكوني مركز إهتمامه طوال الوقت. من الناحية السلبية، أنتِ تغارين بسرعة، وتعتمدين على الشريك بالكثير من الأمور، إلى حدّ الإتكالية أحياناً.
- إن كنتِ وحيدة: أنتِ مزاجية في الحبّ؛ فعدم اضطراركِ إلى المنافسة على إهتمام والديكِ في صغركِ منحكِ نوعاً من الثقة بالذات والإستقلالية التي تنعكس في علاقتكِ مع الشريك. ولكن في المقابل، إعتيادكِ على كونكِ مركزاً دائماً للإهتمام يشعركِ بحاجة مفاجئة إلى إهتمام شريكك الدائم بكِ ومطالبته بأن يمنحكِ المزيد!
إستفيدي من هذه المعطيات ليس فقط للغوص في شخصيتكِ، بل لفهم طريقة زوجكِ في الحبّ أيضاً، حسب موقعه ما بين إخوته!
فهل شعرتِ بأن هذه المواصفات تنطبق على طريقة تصرفكِ في العلاقة مع الشريك وعند الوقوع في الحبّ؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.
إقرئي المزيد: إختبار: سنحزر ما إن كنتِ الإبنة الكبرى، الوسطى أو الصغرى في عائلتكِ!