بعد الخبر الذي هزّ السعودية وأثار بلبلة كبيرة في أوساط الأطراف الحقوقية النسائية منذ عامين، وتمثل بإطلاق الناشطة النسائية منال الشريف حملة "سأقود سيارتي بنفسي" لتمكين نساء المملكة من القيادة، لا يزال قرار الإدارة العليا للمرور بعدم منح السعوديات حق القيادة قائماً، مع التحجج بأسبابٍ ذات صلة بالسلامة والأمانة العامة. وآخر تداعيات هذا القرار، تحرير مخالفة بحق امرأة سعودية ضُبطت وهي تقود سيارة بمفردها جنوب مدينة تبوك. وفي تفصيل الخبر أن تلقّت الشرطة المحلية في المنطقة بلاغاً يفيد عن رصد سيارة تقودها امرأة عند ساعات الصباح الأولى في تبوك. وللحال، تأهبت الشرطة للبحث عن السيارة المعنية ومطاردة السيدة التي بدت محتشمة في لباسها ومتزنة في تصرفاتها. إلا أنّ ذلك لم ينجّيها من المخالفة أو من التعهد بعدم القيادة، كما لم ينجّيها تعقّب زوجها لها في سيارةٍ منفردة. إلى متى سيستمر هذا التضييق على أدنى حقوق المرأة في السعودية؟ وهل ستلقى حملة منال الشريف صدىً على المدى المنظور؟ تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".