لعبة "الحوت الأزرق"، لعبة"مريم".. والآن، تحذير من لعبة دوكي دوكي للاطفال بسبب خطورتها الكبيرة.
نبهت العديد من المدارس في دول الغرب الأهل من هذه اللعبة واسعة الانتشار التي ساهمت في إصابة نسبة كبيرة من الأطفال بالاكتئاب. تشبه هذه اللعبة تطبيقا للتعارف بين طلبة المدارس ولكن بطابع سوداوي يغسل دماغ المراهقين ويشجعهم على القيام بتصرفات غير طبيعية ومؤذية. لا تدعيها تخدعك، فلعبة دوكي دوكي، مثل لعبة الحوت الأزرق الخطيرة، تظهر على أنها لعبة مبهجة، أكان من ناحية المضمون أو الألوان، ولكنها سرعان ما تتحول لتصبح مخيفة ومثيرة للقلق
هذه اللعبة ما زالت ذات شعبية شبه معدومة في الدول العربية،
للأسف، هذا النوع من الألعاب يزداد بالإنتشار بشكل سريع دون أي رقابة أو حسيب، إشارة إلى أنه تم تحميل لعبة "دوكي دوكي" خمسة ملايين مرة، منذ إطلاقها في سيبتمبر 2017. من هنا، يؤكد علماء النفس على ضرورة مراقبة نشاط الأولاد على شبكة الإنترنت، لتفادي وقوعهم ضحية ألعاب الكترونية جديدة خطيرة، كما يطلبون من أولياء الأمور التحدث مع أبنائهم لخلق بيئة حوار آمنة تسمح لهم الوثوق بأهلهم فيشاركونهم بكل هواجسهم ومخاوفهم تجاه كل ما يواجهونه على مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن حسن الحظ، أن هذه اللعبة ما زالت ذات شعبية شبه معدومة في الدول العربية، ولكن الحذر أفضل من الندم. إنتبهي واعرفي الألعاب التي يحملها أولادك على هواتفهم!