مع دخول طفلك إلى المدرسة واحتكاكه مع العالم الخارجي، يُصبح أكثر عرضة لالتقاط العدوى، ما يتطلّب تقوية مناعته لمواجهة البكتيريا والفيروسات خلال هذه المرحلة.
فكيف نجعله مستعداً؟ يجب الحرص على أن يكون نظامه الغذائي غنياً بالمغذيات التي تلعب دوراً أساسياً في تقوية مناعته وتعزيزها. ويشكّل الحليب المجفّف المدعّم جزءاً لا يتجزأ من هذا النظام كونه يقدّم لطفلك التراكيز الصحيحة من العناصر المدعّمة التي يحتاجها لبناء جهازٍ مناعي سليم.
ما هي العناصر الغذائية الضرورية لتقوية مناعة طفلك خلال هذه المرحلة؟
سواء كان طفلك يتعلّم عن بعد أو يذهب إلى المدرسة، إليك المغذيات الأساسية التي يحتاجها يومياً لتقوية مناعته ومحاربة أي عدوى قد يتعرّض لها.
- البروتين: يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في دعم المناعة، خصوصاً أنّه يساعد الجسم على الشفاء والتعافي. من المعروف أن البروتينات المشتقة من منتجات الألبان هي ذات جودة عالية، إذ توفر الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعل منتجات الألبان والحليب خيارًا مثاليًا لتعزيز المناعة.
- الحديد: يُعد الحديد ضرورياً لتكاثر الخلايا المناعية ونضجها وخصوصاً الخلايا اللمفاوية المرتبطة بتوليد استجابة مناعية محدّدة للعدوى.
- الزنك: يؤثر الزنك على جوانب متعدّدة من جهاز المناعة. ويُعتبر ضرورياً للنمو الطبيعي للخلايا التي تتوسّط المناعة الفطرية، والعدلات، والخلايا القاتلة الطبيعية، كما يلعب دوراً مهماً في تعزيز وظائفها.
- فيتامين ج: يساهم الفيتامين ج في تقوية مناعة طفلك من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة لكل من الجهاز المناعي الفطري والتكيفي.
- فيتامين أ: إلى جانب أهميته في على الرؤية وتعزيز النمو والتطور وحماية النسيج الظهاري وسلامة المخاط في الجسم، يُعرف فيتامين أ بأنه فيتامين مضاد للالتهابات بسبب دوره الحاسم في تعزيز وظيفة المناعة.
ما هي أهمية الحليب المجفّف المدعّم؟
على عكس الحليب السائل، يُمكن تدعيم الحليب المجفّف بالكميات المناسبة من الفيتامينات والمعادن ما يسمح بامتصاصٍ عالٍ في الجسم.
إنّ اختيار الحليب المجفّف المدعّم المصمّم خصيصاً لعمر طفلك مثل حليب نيدور فورتيجرو يضمن لك حصول طفلك على التراكيز الصحيحة من العناصر المدعّمة التي يحتاجها في نظامه الغذائي اليومي من أجل نموّه الصحي والسليم في عمر المدرسة. ولهذا السبب، فهو يُعد حليفك المثالي في رحلة نموّ طفلك ودعم جهازه المناعي!
والآن، إليك أسباب السمنة لدى الأطفال بعمر 5 سنوات وطرق الوقاية!