ليس دور الأهل حماية أطفالهم من كل شيء، إنّما تعليمهم المهارات التي يحتاجونها للتغلب على المشاكل والصعوبات المحتمل أن يُصادفوها في حياتهم.
إذا لم نترك أطفالنا يعتمدون على أنفسهم قليلاً، فكيف سيتعلمون معنى التعاطف وتحمل المسؤولية ومهارات حل المشكلات؟! لذلك، لا تترددي في منح طفلك فرصة القيام بالأمور التالية بدءاً من عمر 6 سنوات.
اللعب في الخارج بمفرده "ومراقبته عن بعد"
عندما يكبر طفلك بما يكفي للإستماع إلى القواعد واتباعها، يُمكنك أن تسمحي له باللعب بمفرده في الخارج والإتساخ والتمتع ببعض الحرية. ضعي له الحدود وراقبيه من بعيد. لن يتعلم طفلك أبدًا كيفية اتباع القواعد بنفسه إذا لم تمنحيه الفرصة لاتباعها.
تولي مسؤولية أنشطته الخاصة
من الجيّد تشجيع الطفل على الأنشطة الرياضية وتدريبه على ممارستها، ولكن التدخل من أجل التحكم في كل شيءٍ يلمسه الطفل أو التأكّد من حصوله على أفضل معاملةٍ في الفريق خلال المباراة، سيجعله ضعيف الشخصية وغير قادر على حلّ المشاكل أو الصعوبات التي يُمكن أن تعترضه في العمل أو الجامعة أو حتى علاقاته الخاصة. سيضيع تماماً ما لم يعاونه أحد من الوالدين والأصعب من ذلك أنّه لن يعلم كيف يتخذ القرارات الصائبة بمفرده.
التعبير عن نفسه حتى لو كان خجولاً
كذلك، من المهم جداً تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه والتحدث عما يزعجه حتى لو كان خجولاً. بهذه الطريقة، سيتعلم كيف يدافع عن نفسه من دون الإعتماد على أحد. وفي حال تعرّضه للتنمر، سيعرف كيف يواجه الأمر ولن يتردّد في إخبارك أو إخبار المسؤولين عنه بما يحدث.
أمّا إذا كان طفلك مشاكساً، ووصلتك شكاوى ضدّه، دعي المسؤولين يتعاملون معه وفقاً للقواعد والقوانين المتبعة في المدرسة. من الأفضل ألا تتدخلي لحمايته أو الدفاع عنه في كلّ مرة، قد يجعله ذلك يعتقد أنّ الحياة سهلة وبسيطة إلى تلك الدرجة، وأنّه يستطيع الخروج من أي مشكلة بواسطتك في حين أنّ الواقع مختلف.
والآن، إليك العبارات التي يجب استخدامها لتربية طفل ناجح!