قد تمنعك أسباب صحية من الخضوع للولادة الطبيعية، فتلجأين للعملية كي تنجبي طفلك. من هنا، عليك إتقان سبل الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية التي إن أهملتها ستسبب لك مضاعفات عدّة. في هذا المقال من "عائلتي"، سنعرفك إلى ماهية الإلتصاقات بعد العملية القيصرية، إضافة إلى اكتشاف أعراضها وعلاجاتها وسبل الوقاية منها.
ما هي الإلتصاقات؟
إذا أجريت عملية جراحية ما، فعليك معرفة أن الالتصاقات هي ردّ فعل دفاعي وطبيعي يكونها جسمك. وخاصة بعد خضوعك للعملية القيصرية فيتم تشخيص الإلتصاقات في الحوض الصغير أو التجويف البطني. مع الأسف، لا توجد توعية كافية للنساء المقبلات على العملية القيصرية على أن هذا الأمر من الممكن أن يصيبهن كي يتجنبن الألم الناتج عن الإلتصاقات.
الأعراض
من المرجح أنك تعانين من الإلتصاقات إذا كنت تشعرين بهذه الأعراض بعد ولادتك
- اضطرابات الجهاز الهضمي: الإمساك والإسهال
- تغييرات في الدورة الشهرية
- ألم مستمر في البطن
- انسداد معوي
- تشنجات مصاحبة بالقيء والتجشؤ
- انتفاخ البطن بشكل كبير
العلاجات المتوفرة
إليك في ما يلي الإجراءات التي قد يلجأ إليها طبيبك كي يخلصك من الإلتصاقات وأوجاعها:
- الموجات فوق الصوتية باستخدام وكلاء الانزيم – chymotrypsin ، lidz ، التربسين
- تطبيقات الأوزوسيريت
- تنظير البطن: تدمير التصاقات عن طريق electrocoagulation
- الألو فيرا
أما إن كنت تبحثين عن كيفية الوقاية من الإلتصاقات بعد القيصرية، فالأمر الوحيد والفعال الذي يمكنك اللجوء إليه هو المشي اليومي كرياضة خفيفة لأنها تقوي عضلاتك ولها فوائد على الرحم والمثانة. كما قد يلجأ طبيبك لاستخدام حواجز صناعية للالتصاق seprafilm التي توضع بين الشق البطني والرحم.
من جهة أخرى، هل تعلمين ما هي طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية؟