مهما كنتِ تتجنبين دخولها، قد تضطرين يوماً إلى إستعمال المراحيض العامة إن كنتِ خارج المنزل، وتحتاجين إلى "تلبية نداء الطبيعة". فكيف تحرصين على أن تختاري المراحيض الأكثر نظافةً، أي الأقل إستخداماً، لحماية نفسكِ من التقاط أي عدوى جرثومية شائعة في هذا الخصوص؟
دراسة حديثة تمّ نشرها في مجلة New York Magazine جاءت لتكشف المراحيض التي نستعملها بشكل أكبر عندما يكون الحمام العام مقسّماً إلى وحدات كما في الصورة أعلاه، ليتبيّن أنّ النساء يخترن إجمالاً تلك الأبعد قدر الإمكان عن المدخل، في حين أنّ الرجال وعلى العكس يلجؤون إلى المراحيض الأقرب نسبياً إلى الباب.
ولكن، قد تحتاجين إلى تغيير طريقة التفكير التلقائية والشائعة هذه، خصوصاً وإن كنتِ تريدين الحدّ قدر الإمكان من الجراثيم التي من المحتمل أن تتعرضي لها.
المرحاض الأكثر نظافةً
عكس ما تظنينه، يعتبر المرحاض الأول الأقرب إلى المدخل، لدى السيدات على وجه الخصوص، الأكثر نظافةً، وذلك لأنّ معظمنا يتخطّاه ولا يدخله للحصول على مزيد من الخصوصية. لذلك، ولتفادي التعرض إلى نسبة أعلى من الجراثيم، قد تريدين التركيز على هذه الوحدة في المرّة المقبلة.
المرحاض الأكثر اتساخاً
أمّا المراحيض التي عليكِ تفاديها قدر الإمكان، فهي تلك الموجودة في الوسط، نظراً إلى أنّها الأكثر إستخداماً بسبب ظاهرة نفسية تدعى "التفضيل المركزي"، والتي تدفع الأفراد إلى الإرتياح بشكل أكبر عند اللجوء إلى الوسط.
ففي كلّ مرّة تضطرين فيها إلى دخول حمام عام، تذكّري هذه المعطيات، وإختاري وحدة المرحاض التي ستدخلينها بعناية!
إقرئي المزيد: لن تضعي المناديل الورقية قبل الجلوس على كرسي الحمام بعد الآن!