تتساءل العديد من الأمهات ما هو العمر المناسب لتعليم الطفل الحمام، وفي هذا المقال إختارت عائلتي ان تكشف لك كافة المع المتعلقة بهذا الموضوع.
من أكثر الأسئلة الشائعة التي تطرحها كل أم جديدة هي متى يمكن تعليم الطفل الحمام وما هو العمر المناسب للبدء بتعويد الطفل على هذه المرحلة، ومن هنا إخترنا أن نجاوبك على هذه الأسئلة بطريقة عملية.
العمر المناسب لتعليم الطفل الحمام
أولاً، من الضروري أن تعلمي أنه لا يجب عليك تدريب الطفل على الحمام قبل أن تشعري أنه جاهز ليقوم بهذه الخطوة وللتخلص من الحفاضة وهذا عادةً لا يحدث إلا قبل بلوغه عمر السنة والنصف والثلاث سنوات. ويؤكد الأطباء أن هذا الأمر قد يختلف بين طفل وآخر وأنه ليس هناك أي وقت محدد للبدء بتعليم الطفل على الحمام وهذا لأن هذا الأمر يختلف بحسب عوامل عدة. ومن الأعراض التي تدل على جهوزية الطفل للدخول الى الحمام نذكر لك:
- تغيير عدد اقل من الحفاضات خلال النهار.
- مبادرة الطفل من نفسه للدخول الى الحمام.
- جلوس الطفل على كرسي الحمام بمفرده.
- إتباع الطفل لكافة الإرشادات التي تقدميها له.
- خلع الطفل للملابس لوحده.
مساعدة الطفل تعلم دخول الحمام
- إزالة الحفاضة والتفسير لطفك أنه في حال الشعور أنه يحتاج الى التبول، يتوجب عليه دخول الحمام كما يفعل الكبار.
- شراء الملابس الداخلية الجديدة للطفل والتفسير له انه يمكنه إرتدائها في حال تخلص من الحفاضة.
- إدخال الطفل معك لمرة واحدة الى الحمام ليكتشف كيف تتم عملية التبرز والتبول.
- قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام القصيرة التي تعلمه كيفية استخدام الحمام.
وخيراً، هل تعلمين كيف يختلف عمر تدريب الطفل على الحمام حول العالم؟