عمد علماء من جامعة دورتموند التقنية في ألمانيا إلى إرساء دراسة حول تأثير الضوء على التفكير والإبداع، وذلك من خلال المقارنة بين 74 شخصاً جرى توزيعهم في غرفتين، إحداهما مظلمة والثانية مضاءة بضوء النهار.
وأظهرت النتائج أنّ القسم الذي جلس في الغرفة المظلمة أبدع بنسبة 30% أكثر من نظيره في الغرفة المضاءة. كيف ذلك؟
* الجلوس في الظلام مكّن المشتركين من التركيز أكثر على الاختبار الذي أُعطي لهم في غياب عوامل تشتت نظرهم.
* الجلوس في الظلام خفف من المحفزات وعزز قدرة دماغ المشتركين على التفكير ومعالجة المعلومات وإيجاد الحلول للمسائل في غضون الفترة الزمنية نفسها.
* الجلوس في الظلام شجّع المشتركين على التعبير عن أفكارهم بحرية من دون خوف التعرض لانتقاد. فالعتمة تحجب ردود فعل الآخرين، وهذا عامل مشجع ومساعد على التفكير بحرية. القيادة ليلاً، كيف تكون آمنة؟
ما رأيك الآن بأن تخصصي لنفسك غرفةً مظلمة تكون مهداً لأفكارك الخلاقة؟