في خلال فترة الحمل، يزداد ثديا المرأة حجماً وحساسيةً، الأمر الذي يمكن أن يصيبها بالألم أو يزيدها رغبةً في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها. وفي خلال الحمل أيضاً، يمتلء بضع المرأة بالكمية الملائمة من الدم. وهذه الكمية هي التي تزيده حساسيةً وتدفع بالرغبة الجنسية إلى مستوى جديد من الحاجة. ومع كل هذه التغيرات داخل الجسم، من المحتمل أن تشتعل نيران الرغبة عند المرأة وتزداد اتقاداً في كل الأوقات، حتى في غياب أي تحفيز من الزوج.
اقرأي أيضاً: هل من الطبيعي أن تفقد المرأة رغبتها بعد الولادة؟
والجدير ذكره أنّ كل التغيرات التي يشهدها جسم المرأة خلال الحمل تتأتى عن ثورة الهرمونات التي تغلي داخله. ففي الفصل الأول، يشهد الجسم أولى التغيرات التي من شأنها أن تعدّ لقدوم الطفل المنتظر. ومع هذه التغيرات، ثمة احتمال بأن تزداد الرغبة الجنسية عند المرأة وتستمر كذلك حتى يوم المخاض. ولكنّ الاختلاف موجود بين امرأة وأخرى. ومن هذا المنطلق، قد تكون علاقتك الجنسية بزوجكِ مختلفة إلى حد كبير عن علاقة أزواج آخرين في وضعكما.
وفي ظلّ كل هذه المعمة، قد يجد زوجكِ صعوبةً في تفهّم واقع عدم تحكّمكِ بالرغبة التي تشعرين بها تجاهه أثناء الحمل. من هنا، ضرورة أن تشرحي له حقيقة ما يجري وتقتنعا معاً بأنّ علاقتكما الحميمة في هذه الفترة ستكون رهن هرموناتكِ الأنثوية والتغيرات الكثيرة التي ستطرأ على جسمك!
اقرأي أيضاً: أطعمة جاهزة ممنوعة على الحامل