صحيح أنّ عملية التعرق هي ردة فعل طبيعية يقوم بها الجسم، وللتعرق فوائد كثيرة أيضًا قد سلطنا الضوء عليها سابقًا، لكن متى يخرج التعرق عن إطاره الطبيعي؟ ومتى يستدعي اللجوء الى الطبيب؟ اليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
متى يكون التعرق مرضيًا؟
قد تكون احدى اسباب للتعرق الزائد، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الهرمونية او حتى العدوى والإجهاد والقلق، وغيرها من الأمور، وعلى الرغم من ذلك يبقى التعرق في هذه الحالة أمرًا طبيعيًا.
في الواقع ثمة نوعان من فرط التعرق، ناك نوعان من فرط التعرق: فرط التعرق الأولي وفرط التعرق الثانوي! وبحسب الخبراء، ويعتبر فرط التعرق الأولى طبيعيًا وليس نتيجة إلى أسباب مرضية. من ابرز اسباب هذا النوع من التعرق، وجود غدد عرقية أكبر من حجمها لدى المريض ةالتي تحفز عملية التعرق بشكل مفرط. وهنا لا تستدعي هذه الحالة المتابعة الطبية. من جهة أخرى، قد يعود التعرق المفرط أيضًا إلى أسباب نفسية كالخوف والقلق والإجهاد.
اما في حال الإصابة بفرط التعرق الثانوي والذي يعتبر النوع المرضي، فإن التعرق المفرط يكون دليلًا على الإصابة بإحدى الأمراض، وأبرز هذه الأخيرة مرض السكري او المشكلات الهرمونية كمشكلات الغدة الدرقية او أمراض أكثر خطورة منها!
وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون هذه المشكلة وبخاصة أثناء الليل باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب الكامنة وراءها ويتم وصف العلاج لها كذلك!
اقرأي أيضًا: ما هي أسباب التعرق أثناء النوم؟