كم من مرة سمعت أن التحدث بالمشكلات التي تواجهينها او مشاركة صديقاتك والمقربين منك بأحزانك يجعلها أخف وقعًا عليك ويؤدي الى تلاشيها مع الوقت؟ طبعًا لطالما صدقنا هذه المقولة ولطالما شعرنا بأن عبء هذه المشكلات يتلاشى عندما نخرجها من داخلنا.
لكن بحسب تقرير أعدّه أحد علماء النفس في جامعة لانكشيرتبيّن أنّ هذه المقولة لا تطبّق على النساء تحديدًا او بطريقة أخرى فإن النساء غير مستفيدات من هذا التكتيك الشائع لأنهن كلما تحدثن عن مشكلاتهنّ والأمور التي تقلقهنّ كلما ازددن قلقًا بشأنها وارتباكًا بسببها.
عندما يتحدث الشخص بشكل عام وبخاصة المرأة عن مشكلاتها فسيجعلها ذلك تواصل التفكير بشكل كثيف بهذه المشكلات. فضلًا عن أنّ مناقشتها لهذه الأخيرة طيلة الوقت لن يشعرها سوى بالكآبة ولن يجعلها تركز الا على الأمور والمشاعر السلبية طبعًا اذا لم يهدف النقاش هذا الى إيجاد أي حل لهذه المشكلات كما يحدث مع النساء عادة واللواتي يلجأن الى الصديقات المقربات بغية الشعور بالإرتياح لدى التكلم معهنّ.
لذا وفي المرة القادمة التي تودين فيها التكلم بمشكلاتك او بالأمور التي تقلقك عزيزتي، احرصي أن يكون هذا الشخص الذي تلجأين اليه قادرًا على مساعدتك في إيجاد حلول جذرية لها او أقله قادرًا على تغيير نظرتك تجاه هذه المشكلات.
إقرأي أيضًا: مخاطر تدخل صديقتك في حياتك الزوجية