الإنجاب حدث رائع تحلم به وتتمناه كل امرأة في حياتها، لكن وعلى الرغم من أنها لتجربة رائعة من دون أدنى شك، الإنجاب تجربة مليئة بالتحديات. وبعد ان استعرضنا في وقت سابق أبرز التحديات والمواقف التي تمر بها كلّ أم حديثة سنسلط الضوء اليوم على نقطة مهمة للغاية وهي حاجة الأم حديثة الولادة للرعاية نفسها التي يحظى بها الرضيع لماذا؟
الام بحاجة لرعاية خاصة كالرضيع!
بعد ولادة طفلها الأول تنقلب حياة الأمّ الجديدة رأساً على عقب، ستنسى حتمًا انها امرأة لأنها دورها سيقتصر على الأمومة وليس على اي شيء آخر وبخاصة في الفترة الأولى التي تلي ولادة طفلها.
ستكرّس وقتها للتأكد من انه ينام بشكل جيد ويتغذى جيدًا، بما اذا كان يتنفّس اثناء نومه وتهرع لتتعلم كيفية التعامل مع المغص والرضاعة في وقت متأخر من الليل.
بكاء طفلها شيء آخر، فكيف تعرف لمَ يبكي وهو لا يستطيع التعبير.. ناهيك عن الإرهاق الجسدي، التعب النفسي والخوف على الرضيع شق كبير من حياة كل أم حديثة.
وعندما نتحدث عن الرضاعة والتغييرات الكثيرة التي تطرأ على جسم الأم الحديثة بدءًا من تساقط الشعر بكثافة مرورًا ببتهان لون بشرتها وتضخّم ثدييها وأوجاع الظهر وترهل بطنها ووصولًا الى اكتسابها الوزن. تغيرات لا يستطيع أيًا كان تقبّلها واستيعابها.. هي وحدها فحسب!
لكي تستطيع تأدية دورها الصعب هذا، تحتاج المرأة الحديثة الى الإهتمام والحب والرعاية وإشعارها بأنها بكل هذه الصعوبات التي تمر بها مميزة الى أقصى الحدود فقد جاءت بملاك الى هذه الحياة، وستضحي بكل ما لديها لأجله!
إقرأي أيضًا: 5 من اطرف المواقف التي تمر بها كل أم!