إنّ تلقيك خبر الحمل للمرّة الثانية أمرٌ مثير للغاية، ورغم توقعك لبعض الأمور التي قد تحصل، إلّا أنّك قد تتساءلين عن الإختلافات ما بين الحمل الأول والثاني.
بدءاً من الأعراض الجسدية وصولاً إلى حالتك النفسية، إليك أبرز الإختلافات ما بين الحمل الأول والثاني، وذلك وفقاً لتجارب مجموعةٍ من النساء!
الإختلافات الجسدية
- قد تلاحظين تمدّد بطنك أو توسّعه قبل شهرٍ من الحمل الأول، وقد يعود السبب إلى تمدّد الرحم في المرة السابقة.
- قد تشعرين بحركة طفلك أو ركلاته مبكراً، والسبب هو أنّك أصبحت تعلمين بالضبط كيف تكون؛ من المرجّح أنّك شعرت بها للمرة الأولى خلال الحمل السابق، ولكنك لم تعلمي أنّ طفلك كان يتحرّك حينها.
- إذا كنت لم تعاني من غثيان الصباح في الحمل الأول، فمن الممكن ان تشعري به في الحمل الثاني. وإذا كنت قد عانيت منه في الحمل الأول، فقد يزيد ذلك أيضاً من احتمال معاناتك منه للمرة الثانية. ولكن، لا تقلقي هناك نصائح قد تخلصك منه!
- قد تشعرين أكثر بأعراض المخاض الكاذب، والتي سبق وتحدثنا عنها في مقالاتنا.
- قد تشعرين أنّك متعبة ومرهقة أكثر خصوصاً وأنّ هناك أيضاً طفل صغير بحاجة إلى اهتمامك ورعايتك.
- أمّا المخاض والولادة فيتستغرقان وقتاً أقل. بالنسبة للأمهات للمرة الأولى، فإنّ متوسط فترة المخاض هو 8 ساعات، أمّا بالنسبة للنساء اللواتي أنجبن طفلاً من قبل، فهو 5 ساعات.
الإختلافات النفسية
خلال الحمل الأول، ربّما أمضيت معظم وقتك في الإستعداد والتحضير للحظة التي استقبلت فيها مولودك الأول. ولكن، في الحمل الثاني، ليست لديك الطاقة نفسها لتلك الإستعدادات. وانتبهي! هذا لا يعني أنّك ستحبين طفلك الثاني أقل من الأول؛ فحبّك ليس محدوداً كما أنّ حياتك مع الطفل الثاني لن تكون نفسها مع الثاني!