هل تعلمين ما هي الآثار الجانبية الطويلة الأمد لتناول حبوب الإجهاض؟ تابعي القراءة وتعرّفي على التفاصيل المهمة قبل تناولها.
يمكن أن يكون الحمل غير المخطط له مخيفًا بالرغم من استخدام الزوج للواقي الذكري، وغالبًا ما تتخذ معظم النساء قرار تناول حبوب الإجهاض عندما يشعرن بالتوتر والرعب.
في حين أن حبوب الإجهاض معروفة على نطاق واسع، فإن معظم النساء غير متأكدات من آثارها الجانبية وكيف تعمل حقًا. لذا، نشاركك في هذه المقالة بالتفاصيل كاملة بهدف التوعية وتزويدك بالمعلومات التي عليك أن تكوني على دراية بها.
ما هي حبوب الإجهاض؟
بعض النساء يخلطن بين الصباح التالي للحبوب، أو موانع الحمل الطارئة وحبوب الإجهاض، لكن الطريقتين ليستا متشابهتين.
فمصطلح “حبوب الإجهاض” هو مزيج من دواءين للإجهاض، وهما ميفبريستون وميسوبروستول، يستخدمان في وقت واحد لإنهاء الحمل.
الآثار الجانبية لحبوب الإجهاض
إنّها عقار قوي للغاية والآثار الجانبية شائعة جدًا. غالبًا ما تعاني النساء اللواتي يتناولن حبوب الإجهاض من آثار جانبية شديدة، مثل:
- النزيف
- تقلصات الرحم والمعدة
- ألم في الظهر
- انخفاض البوتاسيوم
- تفاعلات حساسية شديدة
كما تشمل الآثار الجانبية الأخرى الأقل خطورة ما يلي:
- ضغط دم مرتفع
- آلام المفاصل والرأس
- الغثيان
- الإسهال
- احتباس السوائل
- فرط نمو بطانة الرحم
قد يكون الإجهاض الكيميائي أو الطبي أكثر خطورة من الإجهاض الجراحي، ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية مماثلة. على الرغم من ندرتها، يمكن أن تكون ردود الفعل الشديدة على أدوية الإجهاض قاتلة. يمكن أن تكون المضاعفات الأخرى، مثل العدوى أو الحمل خارج الرحم شديدة وحتى مهددة للحياة.
من غير المحتمل أن تسبب حبوب الإجهاض العقم، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان من الآمن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
الآثار الجانبية طويلة الأمد لحبوب الإجهاض
هناك العديد من المخاطر المرتبطة بحبوب الإجهاض مثل الإجهاض غير المكتمل الذي على الرغم من ندرته، إلا أنه يمثل أيضًا خطرًا، لأن أي أجزاء متخلّفة يمكن أن تسبب العدوى وتترك ضررًا دائمًا للمرأة. قد يؤدي ذلك إلى إجراء ثانٍ له آثار جانبية إضافية.
في حين أن الآثار الجانبية ما بعد الإجهاض يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، فإن الخسائر العاطفية غالبًا ما تكون هائلة. في الحقيقة، بعد الإجهاض الدوائي، تمر معظم النساء بمجموعة من المشاعر مثل الخسارة والحزن والشعور بالذنب.
أخيرًا، يُعدّ الإجهاض الدوائي طريقة فعّالة لإنهاء الحمل، ولكن من المحتمل أن تواجهي بعض الآثار الجانبية أثناء العملية والتي قد تكون خطيرة أحيانًا. لذا، يمكن أن يكون وجود نظام دعم كزوجك وأمّك إلى جانبك مفيدًا، حيث أنه من الطبيعي أن تشعري بالإكتئاب بعد الإجهاض حتى لو كنت واثقة من أنك اتخذت القرار الصحيح.