الوظيفة:
أم وزوجة وربّة منزل.
متطلبات الوظيفة:
- خدمة متواصلة بداوم كامل.
- تربية الأطفال وتعليمهم.
- العناية بالأطفال وتلبية أدنى متطلباتهم.
- عدم إهمال الزوج وتلبية احتياجاته.
- العمل تحت تأثير الضغوط.
- إلمام بالأعمال المنزلية.
- إلمام بأساسيات الطهي.
للأسف، ما من تدريبات ونظريات ثابتة وموحّدة تُعدّ الأم لوظيفتها، لكنّ العديد من نصائح أمّها التي سبقتها على هذه الوظيفة ولها سنوات طويلة من الخبرة والتجارب، لا بدّ أن يُخفّف عنها الحمل ويعود عليها بالكثير من الفوائد.
وفي ما يلي لمحة سريعة عن أبرز النصائح المتوارثة "أماً عن ستّ"، في ما يتعلّق بالأمومة وتربية الأطفال:
عاملي الآخرين كما تُحبّين أن يُعاملوكِ!
هذه القاعدة الذهبيّة لا تُخطئ أبداً، وتنطبق كذلك على تربية الأطفال الذين يتمثّلون بأهلهم ويتقلّدونهم ويتعلّمون منهم سلوكيات التصرف. فإن أردتِ لطفلكِ أن يتعامل معكِ ومع الآخرين بلطافة واحترام، بادريه باللطافة والاحترام.
لا تُحاولي أن تكوني أمّاً مثالية!
لا تسعي لأن تكوني أماً "مثاليّة"، إنما اسعي لأن تكوني أفضل أمّ لأطفالك. وهذا لا يعني بألا ترتكبي الأخطاء وتقومي بكافة الأمور بالشكل الصحيح، بل يعني بأن تُحبي صغارك وتهتمي لأمرهم على طريقتكِ الخاصة، متبعةً غريزة أمومتكِ التي لا تُخطئ!
أنتِ أمّهم، لا صديقتهم المقرّبة!
لا تلعبي دائماً دور الشرطي الصالح مع أطفالك! فقليل من الحزم والصرامة مهم جداً لهم بين الحين والآخر! فأنتِ في النهاية أمّهم والمسؤولة عن تربيتهم وتعليمهم الانضباط والأخلاق وحسن التصرف!
إنتبهي لأقوالك!
إنتبهي للكلمات والعبارات التي تتلفظين بها أمام أطفالك. فكلّ ما يخرج من فمكِ ينطبع في أذهانهم ويؤثّر بهم ويُلقي بثقله عليهم وعلى تصرفاتهم!!
اتّفقي مع زوجكِ على تربية الأطفال!
من المهم جداً أن تكوني وزوجكِ على اتفاقٍ دائم في ما خصّ تربية الأطفال. فهؤلاء بحاجة إلى بنية منظمة وقواعد تربوية موحّدة وثابتة ليتربوا على المبادء الصحيحة!
لا تتدخّلي في كلّ "شاردة وواردة"!
لا تُقحمي نفسك في كلّ شأن من شؤون أطفالك حتى لا تؤثري سلباً على استقلاليتهم وتعلّميهم الاتكالية. فأنتِ في النهاية تُعدّينهم إلى اليوم الذي سيُصبحون فيهم قادرين على الطيران ويُحلّقون بعيداً عنكِ في فضاء الحياة الرحب!
خصّصي بعض الوقت لنفسك!
لكي تكوني أفضل أمّ لأطفالك، عليكِ أن تكوني أفضل امرأة لنفسك. من هنا، ضرورة أن تُخصصي بعض الوقت لنفسكِ ولممارسة أنشطة تُسعدكِ أو تبعث فيكِ الراحة والسكينة، كالتأمل والركض والتدليك، إلخ.
وأنتِ، ما هي أفضل نصيحة تربويّة تلقّيتها من أمّك؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: دراسة: هذا ما يتميّز به الطفل الذي يربى بجو من الحب!
