عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الحبوب والأدوية التي تتناولينها خصوصًا إن كنت قد أنجبت طفلك أخيراً وترضعينه رضاعة طبيعية. لكن هل تعتبر حبوب منع الحمل من بين الأدوية التي يمكنك استخدامها خلال هذه الفترة على رغم احتوائها على نسبة عالية من الأستروجين والبرجيستيرون؟
بدايةً، لا يجب على المرأة تناول أي دواء من دون الحصول على موافقة طبيبها المعالج خصوصًا أن كل ما تتناوله يدخل جسمها ويؤثر بطريقة ما على الحليب، الذي يؤثر بدوره على طفلها الرضيع.
تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحمل في حال كانت تحتوي فقط على هرمون البروجيستيرون. لا يجب أبدًا تناول الحبوب التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجيستيرون معًا خصوصًا خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة بسبب تأثيرها على نسبة انتاج الحليب الذي يحتاج إليه طفلك الرضيع.
تعتبر حبوب الميني بيل أو الـMini Pill من بين الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون فقط والتي يمكن تناولها خلال هذه الفترة. تعمل هذه الحبوب على تسميك مخاط عنق الرحم، الأمر الذي يصعب وصول الحيوانات المنوية إليها.
في حال كنت تتناولين هذا الدواء بالطريقة الصحيحة خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، نضمن لك عدم حدوث الحمل بنسبة 99%.
كما يجب عليك تناول هذا الدواء في الوقت عينه كل يوم وعدم التغيير بالتوقيت. ففي حال كنت تأخذين الحبة خلال فترة الصباح، تابعي في هذا الروتين ولا تبدأي بتناولها خلال فترة الليل بعد بضعة أيام.
هذا وتتعدّد الوسائل الأخرى التي من شأنها أن تمنع الحمل خلال هذه الفترة ومن بينها إبرة منع الحمل التي تحتوي أيضًا على هرمون البروجيسترون فقط والتي يمكن اعتبارها كبديل مثالي للحبوب.