مهما كانت غرفة طفلكِ ممتلئة بالألعاب الملوّنة والحديثة، لا شكّ أنكِ تشتكين من ملله السريع منها وإنشغاله بأغراض أخرى غريبة في منزلكِ لا تلائم مرحلته العمرية، ولكنها كفيلة بإلهائه لفترة طويلة! فإكتشفي أبرزها معنا، والتي تلفت نظر الأطفال بشكل أكبر ما بين عمر السنة والـ3 سنوات.
أداة التحكم عند بعد:
رغم أنّها باللون الأسود وأزرارها لا تصدر أصوات أو ملونة حتّى، إلّا أنكِ قد تجدين صعوبة كبيرة في إقناع طفلكِ بالتخلي عن أداة التحكم عن بعد بالتلفاز، إذ سيستمتع بالضغط على أزرارها حتّى ولو كانت فارغة من البطاريات وكان التلفاز مطفئاً.
وإن ظننتِ أنكِ في حال إشتريتِ لعبة تحاكي شكل أداة التحكم مع أصوات أو أضواء قد تنجحين في إقناعه بترك الأداة الأساسية، فأنتِ مخطأة تماماً!
علب حفظ الطعام والأوعية البلاستيكية:
خصصي درجاً أو خزانة صغيرة في مطبخكِ دون إقفالها، على أن يكون فتحها آمناً لصغيركِ، وقومي بملئها بعلب حفظ الطعام والأوعية البلاستيكية الملونة. ستلحظين أنّ طفلكِ سيمضي دقائق وحتّى ساعات وهو يلهو بها ويضعها داخل أو فوق بعضها!
لفائف ورق التواليت:
سواءً من خلال إستخدامها كمنظار، إدخال الأشياء الصغيرة والمحارم فيها، أو تكديسها دون بعضها، لا نستطيع تفسير إنجذاب الأطفال إلى لفائف ورق التواليت الفارغة. فهي لا تتمتع بأي لون لافت أو قوام مميز… أمرٌ غريب أوليس كذلك؟
ولعلّ هذه الطريقة ليست الإستخدام الغريب الوحيد من نوعه للفائف ورق التواليت، إذ بإمكانكِ اللجوء إليها بهدف تعطير المرحاض أيضاً!
الأكياس وعلب المناديل المبللة ضمن هذه اللائحة، ولكن…
هذا الإنجذاب لكلّ ما يصدر صوت "خشخشة" من الأكياس البلاستيكة إلى علب المناديل المبللة يبدأ بالظهور لدى طفلكِ منذ الأشهر الأولى. ولكن هنا يجب التوقف عند خطر محتمل يجهله العديد من الأهل في هذا الخصوص؛ فترك الأطفال وهم يلهون بالأكياس دون رقابة مباشرة يعرضهم للإختناق، بسبب إحتمال أن يعلق الكيس حول الرأس ويمنع التنفس، أو خطر إبتلاع جزء منه. فأبقيها بعيدة عن متناول طفلكِ، خصوصاً إن كان يلعب بمفرده.
بإختصار، وإن أعرب صغيركِ عن رغبته في اللعب بأغراض منزلية بعيداً عن الألعاب المخصصة لمرحلته العمرية، تأكّدي أولاً من أنّها ملائمة ولا تعرّضه لأي خطر، وأبقيه تحت ناظريك طيلة الوقت!
إقرئي المزيد: إحذري هذه الألعاب الشائعة والتي لن تتوقعي أنّها تشكل خطراً على طفلك!