إذا كنت تبحثين عن اعراض الحمل بعد الجماع، أنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على المعلومات الدقيقة حول هذا الموضوع.
تنتظرين لحظة التأكّد من أنّك حامل بفارغ الصبر، تقولين دعاءات الحامل وتقومين بالمستحيل لمعرفة هذا الخبر السعيد في وقت مبكر من الحمل. وفي الحقيقة، وحده انقطاع الدورة الشهرية أول دليل على إمكانية الحمل. وفي حين تبحث معظم النساء عن العوارض الأولية للحمل والتي تسبق الدورة الشهرية، يسأل البعض الآخر عن عوارض الحمل بعد الجماع، فما حقيقة ذلك؟
الحمل بعد الجماع مباشرة، ما هي عوارضه؟
إذا كنت تأملين بالحمل بسرعة، قد يكون من السهل أن تنسبي أحاسيسك الى عوارض الحمل المبكرة. مع العلم أنّ عوارض متلازمة ما قبل الحيض وعوارض الحمل المبكر يمكن أن تكون متشابهة. فلا تتأملي خيرًا!
عادة لا تكون العوارض بعد يوم أو يومين من ممارسة الجنس علامة على الحمل. فيما يلي بعض العلامات التي قد تشعرين بها لعد الجماع، التي يجب مراعاتها في محاولة لتحديد ما إذا كنت حاملاً:
- الغثيان: إنّ الغثيان بعد ممارسة الجماع مباشرة هو أمر تشكك فيه النساء كعلامة على الحمل. في الحقيقة، لا يتوفر لجسمك الوقت الكافي للتفاعل مع هذا الفعل الجماعي وبالتالي حصول الحمل في يومين. بالنسبة لمعظم النساء، يبدأ الغثيان المرتبط بالحمل من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد الحمل. إذا كنت تعانين من الغثيان المرتبط بالحمل، فهذا يعني أنّك قد أصبحت حاملاً قبل أسابيع.
- اختبار الحمل: إنّه أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا. ومع ذلك، يجب عليك الانتظار حتى تفوت دورتك الشهرية للحصول على أكثر النتائج دقة من اختبار البول. قد يظهر اختبار الدم نتائج دقيقة في وقت مبكر أي بعد أسبوع واحد من الإباضة.
لماذا تشعرين بالحمل إذًا؟
هل تعلمين كيفية التفرقة بين اعراض الدورة الشهرية والحمل؟ قد يكون من الشائع إلى حد ما تجربة بعض العوارض الجسدية عند دخولك فيما يسميه كثير من الناس "الانتظار لمدة أسبوعين"، وهي الفترة الزمنية بين وقت الإباضة والوقت المتوقع للدورة. يمكن أن تشمل هذه العوارض:
- وجع الثدي
- الشعور بالانتفاخ
- كثرة التبول
- الصداع
- تقلب المزاج
- الغثيان وتغيرات في الشهية
على الرغم من أن جميع العوارض يمكن أن تكون علامات على الحمل، إلا أنه من المرجح أن يتم تفسيرها إما بتقلب هرموناتك بسبب دورتك الشهرية أو بأحداث أخرى في حياتك. يمكن أن تشمل هذه الأحداث المرض، التوتر، عدم النوم كفاية أو ممارسة الكثير من التمارين الرياضية.
وأخيرًا، لا تركّزي على موضوع الحمل حتى انقطاع الدورة الشهرية ولا تبحثي عن عوارض الحمل المبكرة، لأنّها قد تشبه عوارض متلازمة ما قبل الحيض.