تعرف القرفة على أنها عشبة تفيد صحتنا بشكلٍ كبير إذ إنها تستخدم من أجل علاج مستوى السكر في الدم ومتلازمة القولون العصبي والإنفلونزا وغيرها من الأمراض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن تناول القرفة خلال فترة الحمل؟ وماذا عن استخدامه في الشهر التاسع منه؟
يعتبر الشهر التاسع من الحمل من أكثر الأشهر حساسية إذ على المرأة أن تنتبه الى أدقّ التفاصيل خصوصًا في الأطعمة التي تتناولها.
غالبًا ما ينصح الأطباء بتناول القرفة لمعالجة الكثير من المشاكل الصحية التي يمكن أن تعاني منها المرأة بما فيها ألم البطن وعسر الهضم. لكن على رغم تمكنها من معالجة هذه المشاكل إلاّ أن العديد من الدراسات تشير إلى إمكان القرفة من أن تؤثر بشكلٍ سلبي على طريقة سير عملية الحمل.
أيضًا، يمكن للقرفة أن تؤثر على المشيمة وتعرض الجنين للسموم وتؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمونات التوتر في جسم الحامل.
هذا وفي حال ارتفاع هرمون الـ glucocorticoids في الجسم، يمكن أن يؤثر هذا الأمر على دماغ الجنين وتزيد نسبة معاناته من اضطرابات سلوكية في حياته المستقبلية وتؤثر على مستوى ذكائه.
أما في حال اضطرارك لتناول القرفة خلال الحمل، فتجنّبي تناوله وحده وأضيفيه إلى الطعام مع التأكد من عدم وضع أكثر من نصف ملعقة. عليك أن تعلمي أن تناول كمية زائدة من الفرقة يمكن أن تؤدي إلى حدوث تقلّصات لا إرادية وإلى معاناتك من الولادة المبكرة.