قد تعاني كل امرأة خلال فترة الحمل من بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تتفاداها من خلال أخذها بعض التدابير والإجراءات. على سبيل المثال، تعاني نسبة كافية من النساء الحوامل من مشكلة الإجهاض التي قد تؤثر عليهن وعلى نفسيتهن بشكلٍ سلبي. لكن ما هو الحل الأمثل الذي يمكن اتخاذه من أجل تجنّب التعرض لمثل هذه المشكلة؟
تعتبر عملية ربط عنق الرحم من الوسائل الأكثر ضمانةً التي تخفض من نسبة تعرض المرأة الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة. لكن ما هي الأسباب الأخرى التي قد تجبرك على الخضوع لعملية ربط عنق الرحم؟
-
ضعف عضلات عنق الرحم.
-
اتساع عنق الرحم بسبب اتساع الكيس الذي يحيط بالجنين.
-
معاناة من الإجهاض خلال فترة مسبقة.
-
ظهور عنق الرحم خلال الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية.
-
اقتراب موعد ولادة طفلك مع عدم اكتمال نموه بشكل نهائي.
هذا وتوجد طريقتان من أجل إتمام عملية عنق الرحم، إما عن طريق المهبل أو عن طريق البطن. أما في حال أخذ الطبيب القرار بلزوم إجراء هذه العملية، فيجب أن يحصل ذلك خلال الشهر الثالث من الحمل وقبل دخولك الفصل الثاني من الحمل. يستخدم الطبيب خلال هذه العملية التخدير العام أو النصفي حسب حالة الحامل.
أيضًا، قد يطلب منك الطبيب البقاء لليلة واحدة في المستشفى بعد إجراء هذه العملية لتجنب حدوث بعض المشاكل والتقلصات وحتى النزيف في بعض الأحيان خصوصًا إن لم تنتبه إلى التعليمات التي يصفها لها.