تعتبر العملية الحسابية لتحديد موعد الولادة غامضة بعض الشيء وغالبًا ما يتمّ حساب موعد الولادة بدءًا من اليوم الأول من آخر دورة شهرية وحتى الأسبوع ال40 من الحمل. إلا أن وفي بعض الحالات يتمّ تغيير موعد الولادة لأسباب عدّة إكتشفيها معنا في هذا المقال من عائلتي. ما أسباب الولادة المبكرة؟
في حال كانت دورتك الشهرية غير منتظمة: من الصعب جدًّا تحديد موعد دقيق للولادة إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة إذ يتعذّر حينها معرفة تاريخها وبالتالي لا يكون العدّ صعبًا. وفي هذه الحالة يتطلّب اجراء اختبار فوق صوتي من أجل تحديد عمر الحمل. وإذا كان عمر الحمل أكبر من 7 أيام عن طريقة العد التقليدية فهنا يتّبع طبيبك نتيجة الفحص فوق الصوتي لتحديد عمر الحمل. أما في حال كان الفرق أقل من 7 أيام فيتّبع طريقة العدّ لتحديد موعد الولادة.
في حال أجريت الإختبار فوق الصوتي في الفصل الثاني من الحمل: لقد أثبتت الدراسات أنّ نتائج فحص فوق الصوتي تكون أكثر دقة في الفصل الأول من الحمل وليس الثاني بخلاف الإعتقاد السائد. لذا في حال أجريت هذا الإختبار في الفصل الثاني من الحمل يرجّح أن يتم تغيير موعد ولادتك بنسبة كبيرة.
إذا كانت معدلات الألفا فيتو بروتين غير طبيعية: يطلب منك طبيبك الخاص بين الأسبوع 14 و22 من الحمل إجراء فحص دم لمراقبة معدّلات الألفا فيتو بروتين لديك التي ينتجها كبد وكيس صفار الجنين والذي يتمكّن من خلاله الطبيب من توقّع عمر الجنين إذ إنّ هذه المعدلات تختلف باختلاف مراحل الحمل.
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن وبالرغم من كلّ الحسابات التي تتوقع موعد الولادة، ليس من موعد دقيق بنسبة %100 فقد يفاجئك طفلك ويأتي إلى العالم في غير الموعد المحدّد لذا استمتعي بعنصر المفاجأة فهو ممارسة مبدئية أولية للأمومة! إقرأي أيضًا: كيف تكون استعداداتك للولادة؟